قال الدكتور يحيى القزاز -أستاذ الجولوجيا بجامعة حلوان- أن الفيديو الذى ظهرت فيها منى عبدالناصر نجلة الرئيس الراحل، وهى ترقص فى فرح نجلها فى حضور السفير الصهيونى بأنه "فيديو للإلهاء عن واقع بائس"، بحسب وصفه، مشيرًا إلى أن ذلك لا يحقر ولا يضيف لشأن عبد الناصر لأنه غير مسئول عما يحدث بعد وفاته. وأضاف أن ذلك أقل بكثير مما فعلته شقيقتها الدكتورة هدى عبد الناصر، حينما نسبت لوالدها "وثيقة" تدعى أنها وجدتها فى ملابسه تثبت "سعودية تيران وصنافير"، مشيرًا إلى أن هذا مايستحق التوقف والاهتمام والغضب لأنه من ابنة تنسب ما يشين لأبيها زورا وبهتانا"، بحسب قوله . وكتب القزاز عبر حسابه الشخصى على "فيس بوك": "حضور السفير الإسرائيلى من عدمه فى حفل زفاف أحمد ابن اشرف مروان حفيد عبد الناصر لا يحقر ولا يضيف لشأن عبد الناصر. عبد الناصر رحل من 47 عامًا وغير مسئول عما يحدث بعد وفاته. وحتى لو حضر السفير الصهيونى الحفل فهذا يتضاءل أمام ماصنعته د.هدى عبد الناصر حين نسبت لأبيها كذبا وزورا وثيقة تدعى أنها وجدتها فى ملابسه تثبت "سعودية تيران وصنافير".. هذا مايستحق التوقف والاهتمام والغضب لأنه من ابنة تنسب مايشين لأبيها زورا وبهتانا. وأكد مرة أخرى موضوع الحفل وحضور سفير الكيان الصهيونى لا علاقة له بجمال عبد الناصر فهو فعل حفيد وأمه.. ولا يهمنا فى شيء.. الأخطر هو مافعلته د.هدى عبدالناصر بأبيها بعد وفاته" . وأضاف "بالمناسبة ابنة الشهيد مصطفى حافظ حاكم غزة التى استشهد على أرضها هى من اشد أنصار الصهاينة فى أمريكا.. ويبقى مصطفى حافظ شهيدًا وطنيًا عروبيًا". واختتم تدوينته قائلا: "هذه أشياء للاستهلاك المحلى واللهو عن مشاكلنا المستعصية".أوصف الدكتور يحيى القزاز، أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان، الفيديو الذى ظهرت فيه "منى" ابنة الرئيس جمال عبد الناصر وهى ترقص فى فرح نجلها فى حضور السفير الإسرائيلى بأنه "فيديو للإلهاء عن واقع بائس".