نعى حزب "الاستقلال" فقيد الأمة الشيخ الفقيه عمر عبدالرحمن، الذى توفاه الله أمس السبت، بالسجون الأمريكية، بعد 23 عامًا قضاها داخلها ظلمًا وعدوانًا، بتهم جائره. وقال الاستقلال فى نعيه الذى نُشر على الصفحة الرسمية، أمس السبت: يُنعي حزب الاستقلال ، الداعية المجاهد الدكتور عمر عبد الرحمن ، الذي وافته المنية مسجوناً في سجون الحلف الأمريكي الصهيوني بالولايات المتحدةالامريكية. ونسأل الله سبحانة وتعالي ، أن يتغمد الفقيد بالرحمة والمغفرة والأجر. وإنا لله وإنا إليه راجعون. ومن جانبه قال الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن لطفى، القيادى بحزب الاستقلال، وصهر الشيخ عمر عبدالرحمن، أن أمريكا قد قتلت عالمًا من علماء المسلمين، بعد أن قامت بسجنه ظلمًا وعدوانًا قرابه ربع قرن. وكتب الشيخ لطفى عبر صفحته الرسيمة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك قائلاً: لئن قتلوك ياعمر بن أحمد فإن الله يختار الشهيد.. أأذنى بحرب من الله يا أمريكا قال الله تعالى فى الحديث القدسى : ( من عادى لى ولي0 فقد 0ذنته بالحرب ...) رواه البخاري. وأضاف "لطفى" قائلاً: وقد قتلت أمريكا اليوم عالم0 من علماء المسلمين بعد أن سجنته ظلم0 وعدوان0 قرابة ربع قرن ألا وهو الدكتور عمر بن عبدالرحمن العالم الربانى صاحب كلمة الحق الذى كان يصدع بالحق ولا يخشى فى الله لومة لائم ولا نزكيه على الله ، نسأل الله أن يقبله فى الشهداء . سيقتلونه لأمريكا ولأولياءها الذين شاركوا فى قتله : فإن تقتلوا منا فريقآ فإنه ... سيتلوه فى رفع اللواء فريق . وتابع فى تدوينة آخرى تحت عنوان "أعزاء أم هناء"، قائلاً: * أعزاء أم هناء بل هناء ... للألى فى الله جادوا بالدماء * رحم الله شيخنا الدكتور عمر وتقبله فى الشهداء ، اللهم ارزقنى الشهادة فى سبيلك واجعلنى ممن يحبونها ، ولا تجعلنى من المنافقين الجبناء الذين يخافونها . أسمح لكل أخ يتمنى الشهادة فى سبيل الله أن ينشرها باسمه .