القباج توجه بفتح فروع بنك ناصر استثنائيًا يوم السبت المقبل لصرف معاشات شهر يونيو    توزيع نصيب الفرد في بطاقة التموين لشهر مايو 2024    وفد مصري يشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي لعام 2024 في كينيا    أبو الغيط يتوجه إلى الصين للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني    مدرب فيورنتينا يحذر من خطورة أيوب الكعبي قبل نهائي المؤتمر الأوروبي    تعليم الشرقية ل الشروق: إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية الأسبوع المقبل    ننشر أسماء المصابين في حادث انقلاب ميكروباص على الطريق الحر بالقليوبية    جامعة القاهرة: قرار بتعيين وكيل جديد لطب القاهرة والتأكيد على ضرورة زيادة القوافل الطبية    وزير الصحة يلتقي نظيره السعودي لمناقشة الموقف التنفيذي لمشروعات التعاون بين البلدين    إخلاء مستشفى القدس الميداني في خان يونس    بعد مجزرة المخيم.. بايدن: عملية إسرائيل في رفح الفلسطينية لم تتخط الخطوط الحمراء    عاجل| إعلام فلسطيني: مروحيات إسرائيلية تنقل جنودا مصابين جراء معارك غزة لمستشفى ببئر السبع    جامعة حلوان تدرس تحويل كلية التكنولوجيا والتعليم لجامعة دولية    عيد عبد الملك: منافسة الشناوي وشوبير ستكون في صالح الأهلي    «15قذيفة مثيرة».. ملخص تصريحات شيكابالا    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الأربعاء 29 مايو 2024    معلومات الوزراء: السيارات الكهربائية تحدث تحولا جذريا بقطاع النقل    صفحات الغش تنشر أسئلة امتحانات الدبلومات الفنية والتعليم «كالعادة» تحقق    إخماد حريق داخل شقة سكنية فى العمرانية دون إصابات    حظك اليوم وتوقعات الأبراج 29 مايو 2024: تحذير ل«الأسد» ومكاسب ل«الجدي»    بعد ترميمه.. "الأعلى للآثار" يفتتح مسجد الطنبغا الماريداني بالدرب الأحمر    توريد 223 ألف طن قمح لشون وصوامع البحيرة    أوقاف الفيوم تواصل فعاليات برنامج "صحح قراءتك" بالمساجد الكبرى    رئيس الرعاية الصحية يستقبل رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب في زيارة تفقدية لمستشفى شرم الشيخ الدولي    وزارة الصحة تكشف المضاعفات الخطرة للولادات القيصرية غير المبررة.. انفوجراف    وزارة الصحة تكشف نصائح لمساعدة مريض الصرع على أداء مناسك الحج بأمان    لهذا السبب.. مي نور الشريف تتصدر تريند "جوجل" في السعودية    دولة الإمارات وكوريا الجنوبية توقعان اتفاقية تجارية    متظاهرون مؤيدون لفلسطين يحاولون اقتحام سفارة إسرائيل في المكسيك (فيديو)    الصالة الموسمية بمطار القاهرة الدولي تستقبل طلائع حجاج بيت الله الحرام    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الأربعاء 29 مايو 2024    محمد فاضل: «تجربة الضاحك الباكي لن تتكرر»    أفضل دعاء الرزق وقضاء الديون.. اللهم ارزقني حلالًا طيبًا    تنسيق الشهادة الإعدادية 2024.. شروط المدارس الثانوية العسكرية والأوراق المطلوبة    3 دول أوروبية تعترف رسميا بدولة فلسطين.. ماذا قال الاحتلال الإسرائيلي؟    الخارجية الروسية تعلق على تصريح رئيس الدبلوماسية الأوروبية حول شرعية ضرب أراضيها    هجوم مركّز وإصابات مؤكدة.. حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد إسرائيل يوم الثلاثاء    90 عاماً من الريادة.. ندوة ل«إعلام القاهرة وخريجى الإعلام» احتفالاً ب«عيد الإعلاميين»    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 29-5-2024    صلاة الفجر من مسجد الكبير المتعال فى بورسعيد.. فيديو وصور    وظائف السعودية 2024.. أمانة مكة تعلن حاجتها لعمالة في 3 تخصصات (التفاصيل والشروط)    رابط نتيجة الصف الثالث الإعدادي برقم الجلوس 2024.. موعد إعلانها وطريقة الاستعلام    حج 2024| ما الفرق بين نيابة الرجل ونيابة المرأة في الحج؟    مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 29 مايو في محافظات مصر    حج 2024| هل يجوز حلق المحرِم لنفسه أو لغيره بعد انتهاء المناسك؟    نصف شهر.. تعرف على الأجازات الرسمية خلال يونيو المقبل    فيديو ترويجي لشخصية إياد نصار في مسلسل مفترق طرق    شوفلك حاجة تانية، هل حرض شيكابالا مصطفى شوبير للرحيل عن الأهلي؟    جوزيف بلاتر: أشكر القائمين على منظومة كرة القدم الإفريقية.. وسعيد لما وصلت إليه إفريقيا    كريم فؤاد: موسيمانى عاملنى بطريقة سيئة ولم يقتنع بى كلاعب.. وموقف السولية لا ينسى    إبراهيم عيسى يكشف موقف تغيير الحكومة والمحافظين    هل طلب إمام عاشور العودة إلى الزمالك؟.. شيكابالا يكشف تفاصيل الحديث المثير    رئيس رابطة الأنديةل قصواء: استكمال دوري كورونا تسبب في عدم انتظام مواعيد الدوري المصري حتى الآن    أسماء جلال تكشف عن شخصيتها في «اللعب مع العيال» بطولة محمد إمام (تفاصيل)    رسائل تهنئة بمناسبة عيد الأضحى 2024    أحمد دياب: فوز الأهلى والزمالك بالبطولات الأفريقية سيعود بالخير على المنتخب    اليوم.. محاكمة المضيفة المتهمة بقتل ابنتها في التجمع الخامس    إصابة 17شخصًا في تصادم ميكروباص بفنطاس غاز بالمنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الشعب" تفتح ملف سيناء الجريحة
نشر في الشعب يوم 09 - 09 - 2011

· عندما قال "المخلوع" لحسب الله الكفراوي "كفاية كدة على سيناء!
· الناشط السيناوي أشرف الحفني: القيادات الأمنية قبل الثورة كانت تشرف على عمليات التعريب وتحصل على الرشوة

· موقع "نيوزوان": نتنياهو هدد أوباما بإعادة احتلال سيناء إذا تم قطع الغاز المصري وإذا تم فتح معبر رفح بدون رغبة إسرائيل
سيناء أرض الأجداد وأرض الفيروز.. هكذا تعلمنا ونحن صغار في المدارس وكانت كل علاقاتنا بسيناء هي هذه الجملة.. وعندما كبرنا قليلا عرفنا أكثر عن طريق المطربة المعتزلة "شادية" عندما غنت وتمايلت بشعرها الفضي والذهبي وقالت "سيناء رجعت كاملة لينا ومصر اليوم في عيد.. ولكن عندما كبرنا أكثر وجدنا غير ذلك تماما فلقد أصبحت أرض مهملة بلا تنمية ولم ترجع لنا بالكامل فهي بحكم الأرض المرهونة عند إسرائيل رهنها "السادات" وباعها "المخلوع مبارك".. ومن أجل ذلك ولأجل إلقاء الضوء على سيناء وعلى ما حدث ويحدث لها تفتح "الشعب" هذا الملف..
· سيناء لم تعمر منذ زمن الفراعنة!
عندما نتكلم عن تعمير سيناء هذه الكلمة التى طالما ذكرت كثيرا ولكن الحقيقة غير ذلك تماما فسيناء لم تعمر على مر السنين الطويلة عبر الزمان.. ولم يفكر أحد في تعميرها وأهملها أكثر" المخلوع" فهل كان ذلك لمصلحة إسرائيل هل قدر لسيناء هذا التجاهل من أجل عيون "دولارات تل أبيب"!
· كامب ديفيد جعلت سيناء مرهونة لإسرائيل!
أن هذه الكامب اللعينة جعلت سيناء منزوعة السلاح وبلا قوات مسلحة تحميها أي وبمنتهى البساطة تكون سيناء مرهونة لإسرائيل تدخلها في أي وقت تشاء وهذا ما صرح به أكثر من قائد عسكري إسرائيلي علنا عندما هددوا باقتحام سيناء في أقل من 24 ساعة وذلك تحت سمع وبصر حكم المخلوع مبارك وعصابته ودون أن يحرك له ساكن ولما لا وهو كنز استراتيجي لهم وهم صرحوا بذلك مؤخرا وبعد سقوطه..
أما عن بنود هذه الاتفاقية المشئومة التي ترعت مصر من عروبتها وترعت سيناء من مصريتها فهي كالآتي:
- استخدام المطارات التي يتركها الإسرائيليون بالقرب من العريش ورفح ورأس النقب وشرم الشيخ لأغراض مدنية فقط!
- حق المرور الحر للسفن الإسرائيلي في خليج السويس وقناة السويس
- وعلى أن تتمركز القوات المسلحة كما يلي:
أ‌- ألا تتمركز أكثر من فرقة واحدة ميكانيكية أو مشاة من القوات المسلحة داخل منطقة تبعد قرابة 50 كيلو مترا شرقي خليج السويس وقناة السويس!
ب‌- تتمركز فقط قوات الأمم المتحدة والشرطة المدنية المسلحة بالأسلحة الخفيفة لآداء المهام العادية للشرطة داخل المنطقة التي تقع غرب الحدود الدولية وخليج العقبة في مساحة تتراوح بين 20 , 40 كيلو مترا..
ج- أن تتواجد في المنطقة في حدود 3 كيلو متر شرق الحدود الدولية قوات إسرائيلية.
- يجوز أت تقام محطات للإنذار المبكر من قوات حفظ السلام!
- تتمركز قوات الأمم المتحدة في عدة مناطق وهي:
أ‌- في جزء من المنطقة التي تقع في سيناء إلى الداخل لمسافة 30 كيلو متر وتتآخم الحدود الدولية.
ب‌- في شرم الشيخ لضمان حرية الملاحة في مضيق تيران ولا يتم إبعاد هذه القوات ما لم يوافق مجلس الأمن بإجماع أصوات الأعضاء الخمسة الدائمين!
وهكذا وبنص هذه الاتفاقية المجحفة باع النظام سيناء التي حارب من أجلها فتم عزلها تماما عن أمها مصر!
· الدكتور/ حامد ربيع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة يحذر من 1983 من مخططات الأمريكان والصهاينة لتمزيق مصر وإعادة إحتلال سيناء!
ويقول حامد ربيع رحمه الله.. إن المخطط العام الذي يسيطر على القيادات الصهيونية هو تجزئة المنطقة وتحويلها إلى كيانات صغيرة (أنظر السودان) يسيطر عليها مفهوم الدولة الطائفية.. ولقد تصور الخيال الصهيوني هذا في أربعة محاور رئيسية:
1. محور الدولة النصرانية الممتدة من جنوب بني سويف حتى جنوب أسيوط وقد اتسعت غربا لتضم الفيوم والتي بدورها تمتد في خط صحراوي يربطها بالإسكندرية والتي تصير عاصمة للدولة النصرانية وهكذا تفصل مصر عن الإسلام الأفريقي الأبيض في شمال أفريقيا..
2. ربط الجزء الجنوبي الممتد من صعيد مصر حتى شمال السودان باسم بلاد النوبة حيث أسوان تصير عاصمة لدولة تسمى البربر..
3. الجزء المتبقي من مصر سوف يخصص لدولة إسلامية.
4. وعندها سوف يصير طبيعيا أن يمتد النفوذ الصهيوني عبر سيناء.. بحيث تصير حدود مصر الشرقية من جانب فرع دمياط ومن جانب آخر ترعة الإسماعيلية وهكذا يتحقق الحلم التاريخي من النيل إلى الفرات!
إذن أنه مخطط قديم ومقصود به سيناء فهي الهدف الآن للصهاينة ولذلك يجب جعلها دائما في تدهور أمني وبلا تنمية!
· توماس براون باحث اسكتلندي يقول: أن وكالة الاستخبارات الأمريكية وبمساعدة الموساد أعدوا خطة لالتهام سيناء!
أكد الباحث الاسكتلندي "توماس براون" المهتم بشئون الشرق الأوسط في مقال نشرته صحيفة "جلاسكوهيرالد" الاسكتلندية أكد وقال.. أن هناك مخططا يستهدف مصر بدأت الولايات المتحدة وإسرائيل تنفيذه في مصر وبدأ تنفيذه باستقلال دارفور ومن خلال قواعد عسكرية أمريكية بها وعبر نشر قوات أمريكية وبريطانية مدعومة بقوات من الأمم المتحدة حليفة واشنطن.. وأضاف أن هذا المخطط يستهدف تحويل إقليم دارفور إلى قاعدة عسكرية أمريكية تنتشر بها صواريخ بعيدة المدى ناحية مصر!!
وأكد الباحث أن هذا المخطط يستهدف تطويق مصر من ناحية غزة عن طريق إثارة المشاكل والاضطرابات الدائمة في غزة ينتج عنها حضور قوات أممية وهي في الحقيقة أمريكية وتطوق مصر عبر فلسطين.. وأضاف وهكذا ستكون البداية لتدخل إسرائيلي في سيناء بذريعة حماية حدودها مع مصر!
وهكذا أيها القارئ فسيناء هي الشغل الشاغل لإسرائيل حتى تعود إليها بأي ثمن وبأي طريقة وخصوصا عن طريق إثارة الاضطرابات وجعل سيناء دائما ينظر إليها على أنها ملف أمني لا أكثر ولا أقل!
· أهل سيناء في قلب الأحداث!
هجوم على قسم ثان العريش ، معارك في سيناء، حركات مسلحة في سيناء.. ما هذا هل هذا مقصود هل هذا مخطط له من أيادي خفية أو من إسرائيل بصفة خاصة التي من مصلحتها بقاء سيناء إلى الأبد في حالة استنكار أمني واضطرابات وخصوصا بعد الثورة المباركة حتى لا يقوم النظام الجديد بتنميتها وتعميرها.. هذه أسئلة أجاب عنها مجموعة من شباب وأهل سيناء ونهم الأستاذ مصطفى سنجر.. ناشط وصحفي سيناوي حيث قال:- أننا كنا لا نرى اسم سيناء إلا على صفحات الحوادث فقط فسيناء ظلمت كثيرا على مدار 30 عاما بسبب الملف الأمني الإسرائيلي.. وإسرائيل تخرج كل فترة بتصريحات غريبة وخصوصا بعد الثورة فهم يقولوا في التلفزيون الإسرائيلي بوجود القاعدة في سيناء وهذا له مدلوله أي لابد من ضرب القاعدة في سيناء... وأضاف أن المواطن السيناوي داخل ملف أمني في كل النواحي وهو خارج أي رؤية تنموية حقيقية وهذا ظلم كبير ولذلك كان رد أبناء سيناء عنيفا في أثناء الثورة لما لاقوه من عصا أمنية غليظة تعاملت معهم بعنف.
وهناك الأحكام الغيابية التي لم تسقط بعد ومن له ثأر مع الشرطة وأكد سنجر أن اتفاقية كامب ديفيد وتقليص عدد أفراد حرث الحدود وهم من الشرطة وعزل المنطقة ج وهي المنطقة التي بها دائما اضطرابات فهي عبر 33 كيلو لا يسمح بأي تواجد للقوات المسلحة ويحظر إنشاء أي مطارات عسكرية في كل سيناء!
ويقول أستاذ أشرف الحفني.. ناشط حقوقي سيناوي.. إن سيناء أضاعها النظام السابق المنحرف الذي جعلها بلا تنمية ولا تعمير وكانت العصا الأمنية هي اللغة الوحيدة لهم ضد أبناء سيناء فهم كانوا يطلقون علينا بدو سيناء وأقول لا فنحن أهل سيناء ومواطنون مصريون وأضاف لماذا لم يحاسب القيادات الأمنية التي كانت تأخذ الرشوة من المهربين عبر الأنفاق وهم معروفون! وأكد الحفني أن النظام السابق زاد من مساحة المنطقة ج وهى المعزولة السلاح مع إسرائيل وأشار إلى أن سيناء وأهل سيناء على استعداد أن يدافعوا عن أنفسهم ضد إسرائيل التى تريد أن تتعمق داخل سيناء 7 كيلو متر وأضاف أن الحل الوحيد هو إلغاء كامب ديفيد وتعمير سيناء وتكوين مدن مليونية ترهب العدو الإسرائيلي وأكد على انه يجب تمليك أهالي سيناء للأراضي التي تحت أيديهم فهم أصحابها وهم من بنو عليها وولدوا فيها وعدم المعاملة بالعصا الأمنية مرة أخرى!
· كفاية كدة على سيناء!
كفاية كده على سيناء هذه الكلمة قالها المخلوع لحسب الله الكفراوى عندما طلب منه تعمير وتنمية سيناء فكان رده ( كفاية ) كده على سيناء... فهل هذا أيها المخلوع كان من أجل أسيادك الأمريكان والصهاينة ولو لم يكن كذلك فلماذا أهمل سيناء؟! لماذا جعلها صحراء جرداء ؟! لماذا لم تعمر ولم يحدث بها تنمية على مدار 30 عاما؟!
· الملف الأسود لجرائم إسرائيل على الحدود المصرية!!
ومن أجل ألا ننسى فجرائم إسرائيل على الحدود المصرية وقتلها ضباط وجنود مصريين كثيرة ومتعددة وكانت تنتهى كلها بإعلان الأسف وبأنه حادث غير مقصود وكان المخلوع وعصابته وإعمالا بالمثل القائل ( يكفوا على الخبر ماجور ) ويتم مرور الحادث مرور الكرام .. ولذلك نذكر على سبيل المثال مجموعة من خيرة شبابنا وجنودنا استشهدوا على الحدود المصرية وتم دفنهم ليلا وسرا من قبل النظام السابق !!!
فى 18 سبتمبر 2004 تم إطلاق قذائف إسرائيلية باتجاه الحدود المصرية وأعقبها إطلاق نار كثيف فتم إصابة جنديين مصريين واستشهاد آخر وهم على صبحى النجار 21سنة، محمد عبد الفتاح 22سنة، عامر أبو بكر عامر 22سنة وهم من جنود (الأمن المركزى) لأنه ببساطة يحرم على مصر بنص كامب ديفيد المشئومة أن يكون فى منطقة رفح المتاخمة لإسرائيل قوات مسلحة.
وفى 12 نوفمبر 2000 أصيب المواطن سليمان قمبيز بنيران إسرائيلية فى رفح.
وفى 30 إبريل 2001 قتل شاب مصرى يدعى ميلاد محمد حميدة عندما حاول الوصول إلى غزة عبر بوابة صلاح الدين.
وفى 9 مايو 2001 أصيب المجند المصرى أحمد عيسى بطلق نارى أثناء وجوده على الحدود.
وفى 30 يونيه 2000 قتل المجند السيد الغريب محمد بعدة أعيرة نارية فى المنطقة الفاصلة بين مصر وإسرائيل.
وفى 26 سبتمبر 2001 أصيب النقيب عمر طه محمد 28 عاما بطلق نارى.
وفى 5 نوفمبر 2001 أصيب الرائد محمد أحمد سلامة.
وفى 7 نوفمبر 2004 سقط صاروخ إسرائيلي فى رفح .
وفى 25 يناير 2008 أصيب مجند على الحدود .
وفى 9 يوليو 2008 مقتل الضابط محمد القرشى على الحدود.
وهؤلاء هم مجرد مجموعة صغيرة من الشهداء وهناك الكثير وفى كل عملية قتل كان الجانب الإسرائيلي يقول إنه خطأ غير مقصود ويتقبل هذا بكل صدر رحب ( الفاسد العميل المخلوع ( مبارك) !!!
· سليمان خاطر أخذ بالثأر فقتله نظام مبارك!!!
تذكرون جميعا البطل المصرى الشهيد سليمان خاطر الذى حافظ على كرامة وشرف علم مصر على الحدود عندما مزق الإسرائيليون العلم المصرى وتعدوا عليه بالسباب وداسوا العلم المصرىبأرجلهم وحاولوا تخطى منطقة حدودية محظورة فما كان من البطل إلا أن حذرهم فلم يستجيبوا فأطلق النار عليهم وهذه كانت المرة الأولى التى يطلق من الجانب المصرى الرصاص عل الجانب الإسرائيلى ... ولكن قامت الدنيا ولم تقعد فى إسرائيل فاضطر عميل إسرائيل مبارك لإصدار أوامره بمحاكمة خاطر وإيداعه السجن الحربى وتمت محاكمته ولكن الجانب الإسرائيلى لم يكتف بهذا ... وفى صباح أحد الأيام أطلوا علينا وقالوا أن سليمان خاطر انتحر!!!
· هل قتل الضابط والجنود المصريين على الحدود عملية عشوائية!!!
يخطئ من يتصور أن عملية قتل ضابط مصرى و5 جنود مصريين التى تمت مؤخرا فى سيناء ودافع عنها الجانب الإسرائيلى بأنهم كانوا فى مطاردة مع منفذى عملية إيلات الإسرائيلية ولكن الأمر مدبر ومنظم....
وجاء هذا حسبما نقل موقع ( نيوزوان ) الإخبارى الإسرائيلى والذى سرب محادثة هاتفية بين نتنياهو والرئيس الأمريكى أوباما جاء فيها .. أن نتنياهو هدد بإعادة إحتلال سيناء مرة أخرى وبإثارة الاضطرابات المستمرة فيها ما لم تتوقف مصر ما بعد الثورة عن تهديد أمن تل أبيب وعن التظاهر أمام السفارة الإسرائيلية فى القاهرة وإذا تم قطع الغاز المصرى عن إسرائيل وتم إعادة معبر رفع بغير رغبة إسرائيل!!!
· هل تهديد نتنياهو بإعادة احتلال سيناء حقيقى!!!
وللإجابة على هذا التساؤل نقول أن بموجب اتفاقية كامب ديفيد تم تفريغ سيناء من السلاح ووجود نحو 240 كيلومتر بين قناة السويس والحدود المصرية الإسرائيلية لا توجد بها أى وسيلة دفاع مصرية مما يعنى عمليا عدم قدرة مصر على صد أى عدوان إسرائيلى سريع على سيناء أو على الأقل تستطيع أن تتوغل لعدة كيلومترات فى عمق سيناء دون مقاومة من الجيش المصرى المتمركز بعيدا عن المواجهة وذلك بموجب هذه الاتفاقية اللعينة!!!
· دراسة إسرائيلية تؤكد :- يجب على القادة الإسرائيليين إعادة إحتلال سيناء!!!
وفى دراسة ل ( إيهود عيلام ) وهو أستاذ التاريخ العسكرى والدبلوماسى بجامعة تل أبيب بعنوان ( أهمية سيناء كجبهة عسكرية لأى حرب مستقبلية بين مصر وإسرائيل ) يتناول فيها إمكانية قيام حرب بين مصر وإسرائيل ولذلك يجب على القادة العسكريين وضع سيناء أمام أعينهم وضرورة الرجوع إليها بإحتلالها!!!ويؤكد أنه أمامنا فرصة ذهبية الآن فمصر قد تخلت عن حقها فى أن يكون لها تواجد عسكرى ملحوظ على الحدود ولا خلف خطوط الممرات وأيضا عدم وجود مطارات حربية بموجب كامب ديفيد!!!
· من سيدخل التاريخ ( المجلس العسكرى ) أم ( الرئيس القادم)!!!

إننا أمام لحظة فارقة فى تاريخ مصر .. فالمصرى لم يعد يقبل بعد 25 يناير أن تنتهك كرامته وخاصة بين الصهاينة الملاعين فهم دوما المعتدين والقاتلين ودائما نحن كنا الخانعين المتخاذلين والبركة فى المخلوع ولكن الآن الوضع تغير فهل سيدخل المجلس العسكرى التاريخ بتحقيق إرادة الشعب ويقوم بطرد السفير الإسرائيلى من القاهرة وقطع الغاز عن إسرائيل وإعادة صياغة كامب ديفيد الظالمة لمصر أم أنه لا يريد هذا ويتركه للرئيس القادم المنتخب من الشعب وبذلك عليه أن يلبى رغبات الشعب!!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.