طالب الرئيس الإيطالي ، "سيرجو ماتاريلا" ، اليوم الخميس ، بضرورة السعي لكشف المذنبين في جريمة قتل الباحث الإيطالي ، "جوليو ريجيني" ، وتسليمهم للعدالة. وفي ذكرى مرور عام على اختفاء الطالب ، والعثور بعد أيام من اختطافه على جثته، نقلت وكالة "آكي" الإيطالية عن الرئيس قوله: "إن إيطاليا تبكي منذ عام مقتل باحثها الشاب، دون أن يتمكن أحد من تسليط الضوء على هذا الحدث المأساوي، على الرغم من الجهود المكثفة من جانب قضائنا ودبلوماسيتنا". وأضاف: "أن ألم المجتمع الوطني الإيطالي لم يتغير كحال إرادته الراسخة لتحقيق العدالة في هذه الجريمة التي تعرض لها الباحث الشاب"، وأردف "أجدد لأسرة ريجيني نيابة عن الايطاليين جميعا، مشاعر القرب والدعم". بينما ذكرت وكالة لاأنباء الرسمية "أنسا" الإيطالية ، في تقريرها بشأن قضية تصفية الشاب الإيطالي "جوليو ريجيني" في مصر في فبراير الماضي" ، أن الشك يحوم حول 7 عناصر من الشرطة وأجهزة أمنية مصرية، استخدموا نقيب الباعة الجائلين "محمد عبد الله" كمخبر. من ناحيته ، جدد وزير الخارجية الإيطالي "أنجيلينو ألفانو" ، تعهده باستمرار السعي من أجل الوصول إلى الحقيقة في ملابسات تعذيب ومقتل الطالب الإيطالي. ونقلت الوكالة عن "ألفانو" قوله: "النهاية المأساوية ل"ريجيني" ما زالت تمثل جرحًا مفتوحًا، ليس فقط بالنسبة لعائلته، الذين ما زالوا في أفكارنا، ولكن بالنسبة لوطننا بأكمله".