أكد مصدر أمني ، أن "محمد مهدي عاكف" المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين ، تم إعادته من مستشفي القصر العيني إلى محبسه ، وهو يرقد حاليًا بمستشفى سجن طرة تحت الملاحظة الطبية ، وذلك بعد أن أثبتت التحاليل الطبية والفحوصات بالمركز القومي للأورام إصابته بورم في البنكرياس. وأضاف المصدر أن أسرة "عاكف" زارته بالمستشفى واطلعت على التقارير الطبية والفحوصات التي أُجريت له الأسبوع الماضي ، مؤكدًا أن حالته الصحية في تدهور، وأنه أوشك على الموت لشدة المرض رغم تلقيه العلاج. وكان "عاكف" قد تعرض لوعكة صحية شديدة ، الأسبوع الماضي ، نقل على إثرها لمستشفي القصر العيني ، حيث اكدت "علياء عاكف" ، أن والدها داخل عنبر المعتقلين بمستشفي القصر العيني ، لكن السلطات تمنعهم من زيارته والإطمئنان عليه. وكانت أسرة "عاكف" ، أكدت أنه نُقل الأسبوع الماضي للمستشفى لإجراء عملية جراحية صباحًا ، وأعيد في نفس اليوم للزنزانة الانفرادية ، مشيرين إلى وحشية سلطات الانقلاب ، حيث أنها لم تتركه في المستشفي حتى يتعافي ، كما أنه لم يخضع لمستشفى السجن، مؤكدة أنه في حاجة للرعاية الصحية، المحروم منها في الداخل. وقدمت زوجه "عاكف" ، طلبات عديدة للنائب العام وقاضي المحاكمة لخروجه للعلاج لكنها قبلت أما بالرفض أو التجاهل لعدم تلقيها ردًا عليها. يذكر أن "مهدي عاكف" ، قد تعرض لتدهور في صحته أكثر من مرة ، ففي بداية القبض عليه وُضع بسجن العقرب ، ولكنه أصيب بوعكات صحية متتالية نُقل على إثرها لملحق مزرعة طرة.