كشف موقع سيحا مكوميت، العبرى، أن قائد نظام العسكر فى مصر، والذى يتمتع الكيان وقادته بعلاقات جيدة معه منذ انقلابه على الشرعية فى مصر، لكنه أشار بإن "السيسى" قد ابتز الجميع خلال الفترة الأخيرة، لكنه لم ينجح فى ذلك، حسب الموقع. وأوضح الموقع أن عبدالفتاح السيسى، لم يسحب مشروع مصر الذى كان مقدم بمجلس الأمن ضد الاستيطان، ليس رضوخًا لرغبة الكيان وأمريكا فقط، بل إنه من الأساس قد طرح المشروع لابتزاز أمريكا وحكومة الاحتلال، من أجل ضمان بقائه مدة أطول فى الحكم بمصر. مضيفًا الموقع، أن القضية الفلسطينية بنظر عسكر مصر لم تكن سوى سلعة يتاجرون بها من اجل الوصول لأى وعود وأموال تضمن بقائهم فى الحكم.
واعتبر الموقع المعارض لسياسات الكيان الخارجية، أن "رضوخ" السيسي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ورئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، ليس مجرد صفقة، بل "ابتزاز على طريقة العصابات"، مضيفًا بالقول "ما يزيد الطين بلة أن الحديث يدور عن أهم دولة عربية، كان يتوقع منها قيادة الدفاع عن قضايا العالم العربي وليس فقط تأييدها، يتضح أن نظام السيسي يتميز فقط بالابتزاز من أجل بقائه في الحكم".
يشار إلى أن السيسي منذ انقلابه على الشرعية بالبلاد يعمل ضد القضية الفلسطينية، عبر تضييق الخناق على سكان قطاع غزة، بهدم الانفاق بل واغراق المناطق الحدودية بمياة البحر ما أثر على التركيبة الجغرافية لأراضي قطاع غزة، بجانب الإغلاق المستمر لمعبر رفح، وممارسة ضغوط متواصلة سياسيا على الجانب الفلسطيني، بجانب توجيه الاتهامات المتواصلة ضد حركات المقاومة الفلسطينية.
في مقابل تلك السياسة العدائية ضد الفلطينيين يتودد السيسي للصهاينة عبر التصويت مرتين بمجلس الامن لصالح قرارات دولية تخدم ارائيل، وتعميق التواصل الدبلوماسي عبر زيارة وزير خارجية الانقلاب لاسرائيل وحديث السيسي عن السلام الدافئ مع إسرائيل، وفتح أراضي سيناء على مصراعيها للطيران الحربي الصهيوني، وسماحه بالعمل المخابراتي الموسع مع الصهاينة.