أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب" عن اختيار الجنرال العسكري المتقاعد "جون كيلي" ليتولى منصب وزير الأمن الداخلي في الإدارة الأمريكية الجديدة ، التي من المقرر أن تتولى عملها في 20 يناير المقبل ، ليصبح ثالث العسكريين الذين يتولوا مناصب كبيرة في إدارة الرئيس الأمريكي الجديد. كان "كيلي" قد خدم في قوات مشاة البحرية الأمريكية حوالي 40 عامًا، ليشارك خلالها في عدد كبير من الحروب بداية من حرب تحرير الكويت عام 1991 والغزو الأمريكي للعراق عام 2003، ليتولى بعد ذلك منصب قائد القيادة الجنوبية العسكرية والتي تشرف على حماية الولاياتالمتحدة من التهديدات القادمة من أمريكا اللاتينية. ويعد "كيلي" ثالث جنرال يعينه "ترامب" في إدارته الجديدة بعد "جيمس ماتيس" وزير الدفاع و"مايكل فلين" مستشار الأمن القومي، وهو الأمر الذي يعكس أهمية الدور الذي يلعبه العسكريين في الإدارة الجديدة، في ضوء تعهدات ترامب بتوسيع نطاق الحرب على التنظيمات المسلحة في الشرق الأوسط. ويعتبر الدور الذي لعبه "كيلي" خلال إشرافه على معتقل جوانتانامو أحد الأدوار التي تثير الجدل حول اختياره من قبل "ترامب" ، حيث كان "كيلي" أكثر المدافعين عن ضد الاتهامات التي دارت حول تعذيب المعتقلين داخل المعتقل ، وهو الأمر الذي يثير التساؤلات حول الكيفية التي تنتوي الإدارة الجديدة اتباعها في التعامل مع المعتقلين الذي يشتبه في تورطهم بجرائم تتعلق بالإرهاب خلال المرحلة المقبلة.