منعت السلطات الأمريكية ، صحفيًا كنديًا من الدخول إلى أراضيها لتصوير التوتر بين الشرطة والهنود الحمر على خلفية مشروع مد أنبوب لنقل البترول في ولاية داكوتا الشمالية. وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن صحفيًا كنديًا يدعى "إدوارد أو" حاول الدخول إلى الولاياتالمتحدة من أجل تصوير عنف الشرطة ضد متظاهرين من الهنود الحمر. وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الأمريكية لم تسمح للصحفي الكندي بالدخول، واحتجزته لمدة 6 ساعات على الحدود، وخلال احتجازه صادرت هاتفه وكاميرا التصوير التي كانت بحوزته. وقال الصحفي الكندي وفقا للصحيفة "عشت تجارب مخيفة على الحدود خلال عملي في الشرق الأوسط لمدة 10 سنوات، لكن أسوء معاملة أتعرض لها هي معاملة أمن وجمارك الحدود الأمريكية". وشهدت ولاية داكوتا الشمالية مظاهرات ضد مشروع مد خط لنقل البترول في الولاية، الذي سيمر من 4 ولايات أمريكية. وقال ناشطون إن مسار الأنبوب يمر من أراض تابعة لقبيلة هنود حمر تدعى "ستاندنج روك سيوكس"، وفق اتفاق مبرم خلال القرن التاسع عشر، وأن تلك الأراضي تحوي على مقابر وأماكن عبادة تعود للقبيلة. وخلال شهر أغسطس الماضي، قضت محكمة أمريكية إيقاف تنفيذ المشروع بعد رفع قبيلة "ستاندنج روك سيوكس" دعوى قضائية ضد الإدارة الأمريكية، لكن محكمة الاستئناف ألغت قرار المحكمة