فجر مصطفى عبد الهادي ، والد سائق "قاضي الحشيش"، مفاجأة مدوية، بعدما أكد على تعرضه لتهديدات بالقتل والحبس من قبل "قاضي الحشيش" وشقيقه ، أن يعترف بأن المخدرات التي تم ضبطها تخص نجله السائق. وقال مصطفى عبدالهادى والد المتهم إسلام، أن القاضي المتهم بالقضية " طارق . م " وأقاربه "عرضوا عليا رشوة مالية ، ليعترف إبنى بأنه المسؤول عن القضيه ونقل الحشيش داخل السيارة وأن القاضي المتهم ليس له علاقة بالمخدرات، وعندما رفضنا أنا ونجلى قاموا بتهديدى". حيث استمعت النيابة العامة بالسويس بإشراف المحامي العام لنيابات السويس، لأقوال مصطفي عبدالهادى والد السائق المتهم إسلام مصطفى المتهم الثالث بقضية ضبط قاضى بحوزته 69 كيلو من مخدر الحشيش داخل سيارته. وأضاف والد المتهم، فى اقواله أمام النيابة العامة بالسويس أن "القاضي المتهم قام بتهديدي بشكل صريح بقتلى أنا وأبنائي فى حال رفضى العرض الخاص بالرشوة، ولهذا قمت بالتقدم بشكوى للنيابة العامة بالسويس والتي قامت بالإستماع لأقوالي وضمت الشكوى إلى القضية". وخلال حواره مع أحد البرامج الداعمة للنظام العسكري ، لفت إلى أن بعد ذلك، بدأت التهديدات توجه إليه، حيث تقابل بعد ذلك في المحكمة مع شقيق القاضي، الذي اكد له أن ابنه سيتعرض للحبس في كل الأحوال، وعرض عليه في المقابل إعطاءه 500 ألف جنيه، إذا حكم عليه بخمس سنوات، و100 ألف جنيه إذا حكم عليه بسنة، وهو ما رفضه الأب، وتابع: "أنا مابانمش الليل من التهديد.. أنا راجل فقير ومحدش هيسمعني.. لو طايل أروح للرئيس والله هروحله".