قال الطفل عبد الرحمن أيمن بسيس البالغ من العمر سبع سنوات والفائز بجائزة الخرافى لحفظ وتجويد القرآن الكريم فئة " البراعم " أنه بدأ فى الحفظ فى سن الرابعة من عمره بمساعدة والده بحفظ جزئين كاملين فقرر والده بعد ملاحظة تفوقه فى الحفظ إلحاقه بمعهد متخصص فى تحفيظ القرآن الكريم وهو معهد دار الأرقم بعرب المعادى والذى دخل عن طريقه مسابقة الخرافى لحفظ القرآن الكريم ووصل للتصفيات النهائية وللفوز بالترتيب العاشر على المستوى العام والأول على البراعم . من ناحية أخرى أكد الفائز الثالث على المستوى العام بالمسابقة الشاب محمد حسين الصغير وهو خريج كلية أصول الدين والدعوة بأسيوط ( تابعة لجامعة الأزهر) ومدرس سابق للقرآن بجامعة الأزهر ويعمل حالياً إماماً بوزارة الأوقاف أنه دخل أكثر من مسابقة إقليمية فى محافظة قنا التى ينتمى اليها منذ صغره وفاز بمراكز متقدمة فيها قبل أن يدخل مسابقة الخرافى لأول مرة ويصل للدور النهائى فى التصفيات بمجموع بلغ 99% وأشاد بالمسابقة وحسن تنظيمها من قبل القائمين عليها وأكد أن لجان الإختبار تتكون من شيوخ على مستوى عال فى تخصص القرآن الكريم وتجويده وتميزوا بالقدرة على التقييم الدقيق للمشاركين فى المسابقة . وأكد أن والديه شجعاه على حفظ القران فى سن صغيرة وكان يرعاه جده لوالدته فى بداية حفظه وبعد ذلك تولى عدد من الشيوخ الأفاضل تكملة رعايته ومتابعة حفظه وتجويده وأكد أن التعليم فى المدارس الأزهرية كان سبباً فى حبه الكبير للقرآن الكريم وسعيه الحثيث لحفظه وتجويده منذ صغره مما ساعده كثيراً على يسر الحفظ وإجادته .