قام عدد كبير من سائقى التوك توك التى أصبحت وسيلة النقل الأمثل للمصريين فى المحافظات، برفع سعر الأجرة المتداولة بينهم وبين الركاب منذ صباح اليوم الجمعة، بعد ارتفاع سعر البنزين، مؤكدين أنهم مضطرين إلى ذلك. وقال محمد عدلي، سائق توك توك إنه في ساعة متأخرة من الليل فوجئ بتكدس شديد من قبل سواقين السيارات علي محطات الوقود لتخزين كميات كبيرة من السولار والبنزين عقب قرارات الزيادة.
وأضاف انه يعلم بحال المواطنين البسطاء والذين يدفعون ما بين اثنين جنيه لخمسة جنيهات في المشوار ، لكن بعد تلك الزيادة ستكون الأجرة من 7 إلى 10 جنيهات.
وأشار سيد عبد الرحيم ، عامل انه استقل توك توك ، صباح اليوم، في مسافة لا تتعدي 2 كيلو ليفاجأ بالسائق يطلب الأجرة 6 جنيهات رغم أنه كان يدفع 3 جنيهات".
في المقابل بدأ عدد من سائقين المراكز داخل مجمع المواقف بقنا برفع الأجرة جنيه ونصف علي التسعيرة المقررة دون اي قرارات من قبل المسئولين بالمحافظة.
وأوضح علي جاد ، سائق ، إن المشادات والخلافات ستبدأ من غدٍ مع عودة الموظفين وطلاب الجامعات الي مصالحهم ، لافتا إلى أن الحكومة لم تقترب من أسعار بنزين 95 وهو الخاص بالطبقة الغنية من الشعب وقرروا رفعه على الغلابة.
وأكد محسن سعيد ، طالب ، إن قرارات الحكومة ستشعل حالة من الغضب في الشارع في ظل زيادة الأسعار وقلة الدخل للموظفين قائلاً " خافي من الشعب ياحكومة" .
كانت الهيئة المصرية العامة للبترول أرسلت خطابا رسميا ، إلى محطات البنزين، بالأسعار الجديدة التي سيتم العمل بها بعد الساعة 12 من صباح اليوم الجمعة.
وتضمن الأسعار الجديدة بنزين 80 ب235 قرشا وبنزين 92 بسعر 350 قرشا والسولار ب 235 قرشا.
وجاءت تلك الزيادة عقب قرار البنك المركزي بتحرير سعر الجنيه المصري وسط حالة غضب من قبل الشارع المصري والذين وصفوا القرار بالكارثي الذي سيتسبب في ارتفاع الاسعار.