حالة شديدة من الغضب تسيطر على التلفزيون المصرى، بسبب قيام مذيعة النشرة الإخبارية الرئيسية، بذكر محمد مرسى بالرئيس، وهو ما يُغضب الرقيب الإعلامى الذى يتولى مسئوليته اللواء عباس كامل، الذى استشاط غضبًا، عقب تقديم التقرير له، حسب مصادر إعلامية. وكانت المذيعة منى شكر تقرأ الخبر الخاص بتأييد الحكم على الرئيس محمد مرسي بالسجن 20 عاما أمس السبت عندما وصفت مرسى ب"السيد الرئيس" دون أن تصفه ب"المعزول" كما تقضي سياسة التلفزيون المصري، التى يمليها قادة الانقلاب العسكرى عليهم. وقال خالد مهنّى رئيس قطاع الأخبار في اتحاد الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو)، إنه "تمت إحالة المذيعة هالة شكر للتحقيق عقب قرءاتها نشرة أخبار مساء السبت، بغير مهنية ومخالفتها للإسكربت المكتوب على الهواء".
وخالفت المذيعة نص نشرة الساعة الخامسة وقالت: "تمَّ الحكم على السيد الرئيس بالسجن 20 سنة"، وفي نهاية النشرة قامت بالتعديل وقالت "الرئيس المعزول محمد مرسي".
وأضاف مهنّى إن "المذيعة منى شاكر فور قراءاتها للخبر وخروجها عن الاسكريبت، تم رفع مذكرة من طارق عجمي مسئول متابعة الهواء بالتليفزيون، يطلب إحالتها للتحقيق أمام الشؤون القانونية للوقوف عن أسباب مخالفتها للنص المكتوب".
وقالت مقدمة النشرة الإخبارية الساعة الخامسة قررت محكمة النقض حكما نهائيا وباتا بتأيد الحكم الصادر بمعاقبة السيد الرئيس محمد مرسي وآخرين ، لكنها في الوقت نفسه وصفت الإخوان بأنهم جماعة إرهابية.
وسبق أن عاقب ماسبيرو المذيعة عزة الحناوي بسبب انتقادها لحكومة الانقلاب وقائده عبد الفتاح السيسي ودعوته للاهتمام بالبلاد وانتقادها للكوارث الاقتصادية والاجتماعية التي ألمت بمصر بسببه.