أستاذ جامعى كتب مقال فى أخبار اليوم ( 22/10/2016) أشاد بشده على قرارد جابر نصار بمنع خانة الديانة فى أوراق الجامعة، وهو ما يعنى أنه على الأقل محايد. لكن الأستاذ الجامعى ذكر معلومه ملخصها أن طلاب الدراسات العليا الذين قالوا أنهم اشتكوا لاضطهادهم وحرمانهم وعددهم تسعه، حقيقتهم طالب واحد فقط وإسمه، مينا نادر مرقص وهذا الطالب الذى زعم رفض قبوله فى الدراسات العليا بمعهد الدراسات الأفريقية، لم يتم التحقيق فى شكواه ، وأتخذ جابر نصار القرار على الفور .. وأتضح أن الطالب غير مستوفى لشروط القبول للدراسات العليا حيث أن تقديره بمرحلة البكالوريوس ( مقبول ) وهذا مرفوض ... وأن عدد من الطلاب المسيحيين تم قبولهم لاستيفائهم الشروط ، علمًا بإن استمارة المعهد التى بها البيانات ومنها خانة الديانة موزعة على الكليات منذ عام 1971. ومن هنا نطرح هذه التساؤلات وفى انتظار الاجابة عليها لماذا لم يعتذر د جابر نصار وال 23 منظمة أصحاب البيانات بالاعتذار إلى عميد الكلية الذى ظلموه بإضطهاد الطالب؟. ولماذا لا توجه عقوبة الكذب والتحريض على الفتنة لهذا الطالب؟. ملحوظة : الجريدة موجوده لأن تاريخها أمس فقط وكاتب المقال إسمه الدكتور الشوادفى منصور لمن يريد التحقق.