تواصل قوات أمن الانقلاب جرائمها بحق مصر وشعبها وتتعنت فى إطلاق سراح الشاب "محمد شادى محمد محمد شادى" البالغ من العمر 28 عاما الذى أعلن عن دخوله فى إضراب عن الطعام حتى يتم رفع الظلم الواقع عليه. وقال ذوو المعتقل إنه تم اعتقاله منذ أكثر من 3 سنوات تعرض خلالها لجرائم التعذيب والتنكيل للاعتراف بتهم لا صلة له بها وصدر حكم ببراءته فى شهر يونيو 2016، ثم تم إخفاؤه قسرياً عقب اختطافه وظل مختفيًا لمدة 37 يوما بمعسكر الأمن المركزي بطنطا، ثم ظهر على ذمة قضية جديدة تدعى "قضية الانتماء ل"الدولة الإسلامية" دون أحراز ودون اعترافات بلا أي سند قانوني. وتابع ذوو المعتقل المضرب عن الطعام، إنه بعد صدور عدة قرارات بخلاء سبيل عدد من المعتقلين على ذمة القضية الهزلية وإطلاق سراحهم رغم الاعترافات التى تم انتزاعها منهم تحت وطأة التعذيب وتلفيق الأحراز لم يتم إخلاء سبيل محمد. وعندما تساءل ذووه ما السبب في مكوث محمد علي وعدم إخلاء سبيله؟ قيل لهم إن ضابط الأمن الوطنى "حلف وتوعد" بأنه لن يرى الشمس طالما لم يفارق الحياة، وهو ما دفع نجلهم للدخول فى إضراب عن الطعام حتى يتم رفع الظلم الواقع عليه. وأكدت أسرة المعتقل الظلوم أنه رفض أيضا العرض على نيابة الانقلاب بتاريخ 15 أكتوبر الجارى، مطالبين منظمات حقوق الإنسان بالتدخل واتخاذ الإجراءات التى من شأنها رفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه.