عرضت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى "فيديريكا موجيرينى"، على دول الاتحاد الأوروبى ال28 خطة لفتح "حوار" مع القوى الاقليمية والتمهيد لعملية انتقال سياسى وإعادة البناء فى سوريا. وجاء فى وثيقة عمل وزعتها "موجيرينى" على الدول ال28 ، أنها تقترح فى سياق المجموعة الدولية لدعم سوريا بدء حوار مع الشركاء الإقليميين الأساسيين من أجل مباشرة درس العواقب التى ستترتب عن عملية انتقال سياسي. ويجب أن يشمل هذا الحوار وفق الوثيقة السعودية وإيران وتركيا، وربما أطرافا اقليميين لديهم مصلحة مباشرة وأو نفوذ بالنسبة لمستقبل سوريا. كما دعت إلى أن تشمل المحادثات استطلاع ما يمكن لمختلف الأطراف الاقليميين رغم خلافاتهم القيام به للشروع فى التحضير لعمليتى مصالحة ما بعد النزاع وإعادة إعمار ناجحتين فى سوريا.