أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، ، عن المواطن التركي "أورهان بويروك"، والذي جرى اعتقاله في مطار "بن جوريون" ، قبل 21 يومًا بشبهة قيامه ب"تجاوزات أمنيّة". وقالت مصادر عبرية إنه تقرر إبعاد التركي "أورهان بويروك" لبلاده، بزعم أنه يُشكل تهديدًا ل "الأمن الإسرائيلي". وأشار موقع "واللا" العبري إلى أن التركي "أورهان" كان يعمل مرشدًا سياحيًا، وزار القدس أكثر من مرة ضمن عمله ك"مرشد ديني" للمصلين الأتراك في الحرم القدسي الشريف. وبين أن الشرطة الصهيونية اعتقلت المواطن التركي في 28 سبتمبر الماضي فور وصوله إلى مطار بن وريون في زيارته الأخيرة للقدس ، ونشر "واللا" صورًا تجمع أورهان برئيس الحركة الإسلامية بالداخل رائد صلاح. وحسب الموقع العبري، فإن المواطن التركي كان قد غرد على صفحته في موقع التوصل الاجتماعي "تويتر"، في أعقاب نشر نبأ موت رئيس الكيان الصهيوني "شيمون بيريز"، قبل يوم واحد من اعتقاله قال فيها "غدًا سأسافر إلى القدس وقد تلقيت خبر وفاة الكلب بيريز، وسأسجد سجدة شكر في المسجد الأقصى إن شاء الله". وكانت شخصيات إعلامية وسياسية وناشطون أتراك، قد طالبوا حكومة بلادهم بالضغط على تل أبيب لإطلاق سراح "بويروك"، فيما دشن ناشطون أتراك حملة تطالب إسرائيل بالإفراج عنه.