خرج الآلاف من أهالي بورسعيد اعتراضا على مشروع إسكان المحافظة فصدمهم سفاح مذبحة بورسعيد في 2012، محافظ بورسعيد الحالي اللواء عادل الغضبان، فكان أول مطالبهم رحيل الغضبان ليهتفوا "ارحل" خرج من بورسيعد سيدات وشباب وشيوخ واطفال. فكان رد المحافظ عليهم؛ اعتقال العشرات علاوة على سحل السيدات وضرب الأطفال، مع صلف وتكبره في التعامل مع المواطنين بقوله: "الإبقاء على شروط 2013.. اقعد ساكت ما تكلمش"!. وعبر مواطنون عن رفضهم استخدام القوة في تفريق الناس، واعتقال أبناء بورسعيد "اللي مش لاقيين شغل" حسب أحد المتداخلين مع برنامج "العاشرة مساء على قناة دريم". وأطلق نشطاء هاشتاج "#افرجوا_عن_متضرري_الاسكان"، و"#ارحل_يا_كذاب"، و"#حاكموا_الغضبان". وقال أحدهم "عندنا في بورسعيد المحافظة نزلت مشروع إسكان تعاوني سنة 2013 بنظام الإيجار التملكي وبشروط تدفع ساعة سحب الاستمارة 3000 جنيه، وعند التخصيص 2000 جنيه وعند الاستلام 5000 جنيه". وأضاف "علاوة على الإيجار الشهري 175 جنيها يزيد كل سنة 25 جنيها فقط لا غير لمدة 30 سنة والاستلام بعد سنة". وقال متداخل آخر "المحافظ-الغضبان" باع المشروع للبنك، والبنك باع للناس عشان يروحوا النهاردة ولمدة 3 أيام يدفعوا المقدم، والذي يتراوح بين 27 ألف جنيه و80 ألف جنيه"! ونظرا لارتفاع المبالغ ثار أهالي بورسعيد للمرة الأولى، لأن مشروع الإسكان الاجتماعي لمحدود الدخل تأخر 3 سنين وفوجئ الأهالي بطلب مقدم بهذا الشكل.