اعتراف مكرم محمد أحمد بإنه كان سيتم تسليم تيران وصنافير للعدو الإسرائيلى كطرف ثالث لتسلم المهام الأمنية عليهما ليس شجاعة ولا من باب الرأى أو تداول معلومات بل إعتراف بانه كان لديه استعداده للخيانه بالتعتيم على حقيقة ما يدورحول قطعة أرض من الوطن ، ولا يقنعنا أحد أن معلوماته وليده اليوم. وتراجع محامى الحكومه ليس من باب الفضيلة ، فلولا تغير الظروف السياسية ما تراجع ، وهو يعنى انهم استبدلوا ضميره بالريموت كنترول وبأسلوب العرائس المتحركة. والخطاب الذى قلت هدى عبد الناصر انها عثرت عليه فى حجرة والدها فى عداد الوثائق المفبركة ، وخيانة لتاريخ والدها وللوطن. وتراجع اللواء عبد المنعم سعيد محافظ جنوبسيناء الاسبق وغيره يعنى ان الرأى والتراجع عنه حسب التوجيهات. وطباعة مصطفى بكرى لكتاب يدافع عن سعودة الجزيرتين بل ويتحدى من يثبت عكس هذا دليل ، وطباعة حلمى النمنم وزير الثقافة للكتاب على نفقة الدولة وتوزيعه جريمة. ونواب البرلمان الذين صرحوا مقدما بالموافقة على منح الجزر للسعوديةجريمة. وبالطبع نفس الاتهامات تلاحق كل من وافقوا على الابتزاز السعودى للاراضى المصرية ، فما حدث معناه أن كل من أيدوا سعودة الجزرر كانوا يدركون أنه تنازل عن قطعة من أرض الوطن في سبيل المساعدات السعودية ، وأنهم تواطأوا من أجل المساعدات ! وهو ما يستوجب محاكمتهم حتى لو كان رئيس الجمهورية واقالة وزير الثقافة وحل البرلمان. الحمد لله ان تكشفت الحقائق بسرعة ، و بصورة دامغة تيران وصنافير جزر مصرية ، لتقول لكل من حاولوا التفريط فى الجزيرتين " تضحكون وتضحك الاقدار ". حقا مصر محروسة بالعناية الإلهيه.