قال مصطفى إسماعيل -منسق عام حركة المصريين بالخارج من أجل الديمقراطية- إن حشد الكنيسة والمسيحيين لعبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري في نيويورك بإيعاز من المخابرات، ليقدم نفسه للمسئولين الأمريكيين على أنه حامي الأقليات المسيحية في مصر. وأضاف إسماعيل -في مداخلة هاتفية لقناة مكملين اليوم- أن تغير موقف مسيحي المهجر تجاه السيسي والحشد والدعاية له بعد أن هاجموه جاء عقب وعود بتقنين الكنائس التي بنيت دون تصريح، حسب قيادات الكنيسة. واعتبر إسماعيل أن لقاء السيسي والمرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب قمة التطرف والإرهاب، فالسيسي يحارب الإسلام بزعم محاربة الإرهاب وترامب يعتبر المسلمين عدوًّا له، ومن ثم فلقاؤهما متكافئ، أما بخصوص هيلاري كلينتون فقد رفضت لقاء السيسي. وأشار إلى أن المسلمين في أمريكا دشنوا حملة لدعوة كلينتون إلى رفض مقابلة السيسي، ووزعوا خطابا موقعا من عدد كبير منهم، كما أرسلوا نسخة لكلينتون لمطالبتها برفض لقاء قائد الانقلاب.