قوانين وحماية ومصالح عديدة تتم بين الانقلاب العسكرى بقيادة "السيسى"، والكنيسة بقيادة تواضروس، الذى يحشد بشده الآن لتهيئة الصورة للرأى العام بإن ما يحدث فى مصر هو العصر الديمقراطى الحقيقى. ودعا الوفد الكنسى الموفد من تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأقباط فى ولاية نيوجيرسى بالولايات المتحدةالأمريكية، والمكون من الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، والأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة، إلى ضرورة الخروج لاستقبال قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى أثناء زيارته لنيويورك، الأسبوع المقبل، وتنظيم وقفة ترحيب أمام مقر إقامته، يوم الأحد، وتنظيم وقفة أمام الأممالمتحدة أثناء إلقاء كلمة مصر أمام الجمعية العامة ال71، يوم الثلاثاء. وادعى يؤانس، فى كلمته بكنيسة مارجرجس والأنبا شنودة بجيرسى سيتى، أن الأقباط في مصر تحملوا فوق طاقتهم أيام الإخوان، مشيرا إلى أن تواضروس أرسل وفدا كنسيا رفيع المستوى هذه المرة من أجل الاحتفاء بالسيسي وتكريمه، مطالبا الأقباط بالاستجابة لطلب البابا، قائلا: "طالما سيدنا باعت حد.. يبقى نعلى رأسه، ولا بد أن يعلم الجميع أن الأقباط هنا قوة، وإذا خرج عدد صغير منا سنظهر كضعفاء"!. من جانبه قال الأنبا بيمن، أسقف قوص ونقادة ورئيس لجنة الأزمات بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية: "نحن نعيش العصر الذهبى للمسيحيين، ولا يجب أن نحاسب السيسى على الأشواك فى عامين"، مشيرا إلى أن القوات المسلحة أنفقت 169 مليون جنيه على الكنائس، بأوامر مباشرة من السيسي. وأضاف بيمن، قائلا: "كل مدينة جديدة يتم بناؤها تخصص فيها كنيسة، كما أمر السيسي ببناء كنيسة فى قرية بالفرافرة فى الوادى الجديد، كما حدث أن زار السيسي مدينة السادس من أكتوبر لافتتاح مشروع لقاطنى العشوائيات، وطلب من اللواء كامل الوزير بناء كنيسة على مساحة 3 آلاف متر، مشيرا إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة سوف تشهد بناء كاتدرائية جديدة على مساحة 30 فدانا صدر بها قرار جمهوري".