شهدت الأحداث التى جائت بالبيان الختامى فى مؤتمر العلماء المسلمين بالشيشان، حالة ممزوجة بين الغضب والسخرية، مما حدث من تزييف للحقائق وتغييرها رغم ثبوت العكس. وعلّق الأكاديمي التونسي محمد هنيد على البيان الختامي لمؤتمر العالمي لعلماء المسلمين في الشيشان. وقال : "بعد مؤتمر الشيشان لمفهوم أهل السنة والجماعة ننتظر مؤتمر تل أبيب لمفهوم العقيدة والأصول". واستضافت مدينة جروزني عاصمة جمهورية الشيشان، المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين، الذي استمر ثلاثة أيام من 25 إلى 27 أغسطس الماضى. وأشعل البيان الختامي للمؤتمر ردود فعل غاضبة، بسبب قصره وصف أهل "السنة والجماعة" على "الصوفية، والأشعرية، والماتريدية".
داعية سعودي: مؤتمر الشيشان أراد تغيير الحقائق والتاريخ علّق الداعية السعودي على العِمران على البيان الختامي لمؤتمر العالمي لعلماء المسلمين في الشيشان. وقال في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر": "أرادوا في مؤتمر الشيشان أن يعيدوا تعريف المعرّف، ليكذبوا على الحقائق والتاريخ والأئمة؛ فانقلبوا بسخطٍ من الناس على أسوأ ما كانوا يأملون". واستضافت مدينة جروزني عاصمة جمهورية الشيشان، المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين، الذي استمر ثلاثة أيام من 25 إلى 27 أغسطس الجاري. وأشعل البيان الختامي للمؤتمر ردود فعل غاضبة، بسبب قصره وصف أهل "السنة والجماعة" على "الصوفية، والأشعرية، والماتريدية". وبحسب CNN بالعربي، استمرت ردود الفعل الغاضبة ضمن التيارات السلفية لما خرج به مؤتمر استضافته العاصمة الشيشانية، غروزني، بهدف تعريف هوية "أهل السنة والجماعة" إذ استثنت توصياته تلك التيارات من التعريف، كما لم تدرج المؤسسات الدينية السعودية ضمن المؤسسات التعليمية "العريقة"، علاوة على مكان انعقاد المؤتمر في الدولة التابعة لروسيا. محلل شؤون دولية: مؤتمر الشيشان استعمل الدين في خدمة سلطة البطش وعلّق حسام شاكر الكاتب والمحلل في الشؤون الأوروبية والدولية على البيان الختامي لمؤتمر العالمي لعلماء المسلمين في الشيشان. وقال: "يحاولون إخضاع الدين لحيل التأويل وتلاعبات الاجتزاء، ليقتفي مقاصد السلطة المستبدة أو مآرب المحيطين بها من أصحاب النفوذ والمال". وأضاف: "يستعملون الدين في خدمة سلطة البطش، وبجعلون الانقياد للظلم والرضوخ لسطوته أصلاً في الدين، ويعدّون سكوتهم عن الحقّ قرين الورَع". واستضافت مدينة جروزني عاصمة جمهورية الشيشان، المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين، الذي استمر ثلاثة أيام من 25 إلى 27 أغسطس الجاري. وأشعل البيان الختامي للمؤتمر ردود فعل غاضبة، بسبب قصره وصف أهل "السنة والجماعة" على "الصوفية، والأشعرية، والماتريدية".
