جددت نيابة الانقلاب حبس الزميل الصحفي "عمر عادل" يومًا على ذمة التحقيقات بعدما وجهت له تهم ليس لها أى أساس من الصحة وليست مبنيه على تحريات المباحث أو النيابة بشكل سليم وهي تهم التظاهر بدون تصريح والانضمام لجماعة الإخوان المسلمين، وحيازة زجاجات حارقة "مولوتوف". وكانت قوات الانقلاب قد ألقت القبض على "عمر عادل" مساء الجمعة 26 اغسطس الماضي بطريقة عشوائية كما ذكر في رسالته وقامت بإخفائة قسرياً حتى مطلع الشهر الجاري. الإخفاء القسري جريمة بالتزامن مع احتفال المنظمات والحكومات العالمية باليوم العالمي لضحايا الإختفاء القسري في أواخر أغسطس المنصرم ، أخفت حكومة الانقلاب الصحفي الشاب "عمر عادل" في مكان غير معلوم قبل ظهوره في قسم شرطة المرج. ولا يزال الغموض يكتنف مصير ومكان احتجاز العديد من المعتقلين ، في قائمة طويلة تتضمن أسماء عدة ما يزال مكانهم غير معلوم منذ إلقاء القبض عليهم وحتى الآن ، وهو يعد جريمة جديدة ضد الإنسانية، يرتكبها نظام الانقلاب وداخليته. الصحافة ليست جريمة "عمر عادل" هو مصور صحفي موهوب يعمل بموقع "زوم نيوز"، جل جريمته أنه حمل الكاميرا علي أعناقه ليظهر الحقيقه الضائعة ويحاول نقل صورة واقيعيه لما يحدث فى مصر للعالم. وتعرض عمر عادل للضرب والتعذيب بمقر الأمن الوطني في الأميرية، مصور صحفي آخر يتم التنكيل به وتعذيبه لمجرد أنه يقوم بعمله، والتهمة دائماً وأبداً "الكاميرا". شهادة شقيقه وأكد "أحمد عادل" شقيق "عمر" أن قوات الأمن ألقت القبض على "عمر" في الساعة السابعة مساء الجمعة 26 أغسطس، بمنطقة المطرية، وذلك بعد تداول أنباء عن احتجازه لعدة ساعات داخل مبنى الأمن الوطني بالمطرية للتحقيق معه. وقال "أحمد"، لمرصد "صحفيون ضد التعذيب" انه تلقى اتصالًا هاتفيًا من "عمر" أخبره خلاله أنه تم القبض عليه، ثم أُغلق هاتفه ولم يستطع التوصل إليه. وأشار "أحمد" أنه قد فتوجه إلى قسم شرطة المطرية ثم الأميرية على أمل العثور عليه، ولكنهم أخبرونه أنه غير متواجد بالقسم. اتهامات باطلة من جانبه أكد المحامي "على الحلواني" أن موكله تم التحقيق معه من قبل الأمن الوطني، ووجه له تهم التظاهر بدون ترخيص والانضمام لجماعة الإخوان المسلمين، وحيازة زجاجات حارقة "مولوتوف"، والتي نفاها تماما، لافتا إلى أن نيابة المرج حققت معه، الأربعاء الماضي، ووجهت له ذات التهم. وأضاف أنه خلال التحقيقات أكد "عمر" أنه تم القاء القبض عليه من محطة مترو "عزبة النخل" وتم نرحيله إلى قسم المطرية ثم إلى الأمن الوطني قبل أن يعود لقسم المرج. وأشار إلى أنه تقدم بالعريضة رقم 601 لضمها إلى محضر التحقيق أمس السبت بعدما قررت النيابة له بالحصول على صورة رسمية منها، والتي تقدم بها لرئيس نيابة المرج، ووافق عليها وتتضمن ماحدث مع المصور الصحفي بموقع "زووم نيوز" منذ الاختفاء في الجمعة الماضية وحتى الآن، ووافق على طلبه وحصلت على رقم 601 عليها، للتقدم بها في النيابة العامة في حال ظهور موكله والتحقيق معه. محتاجلكم..! ونشر مرصد "صحفيون ضد التعذيب" أول رسالة من "عمر عادل" طالب فيها الجميع بالكتابة عنه ونشر قصته لتعريف الناس بقضيته، مضيفًا: "محتاجلكم". وجاء نص الرسالة كالآتي: “شكرا لكل اللي سئل عليا وتضامن معايا.. بدعيلكم كلكم والله خليكم جانبي محتاجلكم ادعولي.. الموضوع في إيد ربنا بس لا تعولوا على بشر… انشروا عني عرفوا الناس باللي حصل معايا لإنه كتير بس الحمد لله أنا كويس وبخير – أنا معملتش حاجة كان قبض عشوائي وأخيرا (على الله) وبشكل خاص (إلى زملاء العمل والدراسة مفتقدكم لأبعد الحدود، ربنا عالم باشتياقي ليكم)