إذا كان برلمان العسكر الذى يدعون أنه يتحدث عن الشعب المصرى يدعو للرزائل وهدم قيم المجتمع التى تُعد قيمة من قيم الدين الإسلامى الحنيف للبلاد، فماذا يوجد لمؤيدى الانقلاب فى البلاد، فقائدهم، يدعو صراحًا إلى هدم ثوابت الدين، وطالب فى أكثر من مره بثورة دينية تناسب سياسة الغرب التى لا تريد إسلام فى الأرض من الأساس، بل ووصل به الأمر إلى وصفه بالسبب فى الإرهاب. وها هى حلقة آخرى غير التحالف مع الصهاينة لبيع الأرض، بعد اتجاه العديد من نواب برلمان العسكر إلى الموافقة على مشروع قانون بيع الجنسية المصرية، وهى أن تضع وديعة دولارية وتحصل على الجنسية المصرية، مهما كانت جنسيتك، وهو ما أكده العديد من المطلعين على المشروع أنه بسبب اليهود والصهاينة الذين سيتملكون أجزاء كبيرة من سيناء لخلق ما أسموه وطن بديل للفلسطينيين للتخفيف عن الكيان الصهيونى، حسب زعمهم، وقتل القضية التى ضحى من أجلها العرب والمسلمين وسوف يضحون بالغالى والنفيس. عضو برلمان العسكر، طلعت خليل، خرج على احدى البرامج الفضائية الشهيرة، وهو يتملكه الغضب من قانون بيع الجنسية مقابل وديعة دولارية فى البنك، مشيرًا إلى أنها خطرًا على الأمن القومى ولا يجوز منحها مقابل المال، على الرغم من أن ذات النائب وافق على العديد من القوانين التى تُقنن أوضاع الجنرالات وفساد رجالهم العرب والأجانب. وأضاف خليل، خلال حواره مع وائل الإبراشى ببرنامج "العاشرة مساء"، المذاع على فضائية "دريم"، أن طرح الجنسية المصرية للبيع سيفتح الباب أمام غسيل الأموال والأعمال المنافية للآداب والدعارة. وتابع كمال أن بيع الجنسية ليس جذبًا للاستثمار لكنه استيراد للأزمات.