كشفت تحقيقات النيابة العامة والجهات الأمنية، والتى يتم اجرائها مع المتهم الأول فى تسريب امتحانات الثانوية العامة، عن مفاجأة جديدة، وذلك بعد أن تم الكشف عن أن الشخص الذي تم ضبطه بتهمة التسريب ثبت مثوله لمحاكمة تأديبية سابقة داخل وزارة التعليم لأسباب تتعلق بالغش أيضًا، الأمر الذي تسبب في حالة غضب كبيرة داخل الوزارة. وبحسب ما نشرته صحيفة "الأخبار"، فأن اعتماد المتهم الأول للتسريب انتدب للعمل في المطبعة السرية للوزارة من جانب أحد قيادات الوزارة، حيث تجاوز شروطها الأساسية بارتكابه مخالفات سابقة. وأكدت مصادر بوزرة التعليم، أنها تدرس عددا من المقترحات لتعديل نظام امتحانات الثانوية العامة القادمة أهمها وجود بنك أسئلة يتم طباعته ديجيتال داخل كل لجنة عن طريق كمبيوتر يتم وضعه بها، وإلغاء المطبعة السرية، أو طباعة عدد كبير من الأسئلة داخل كراسة الإجابة والاختيار منها قبل الامتحان بدقائق. كانت وزارة التربية والتعليم تلقت ضربة قاضية من صفحات الغش الإلكتروني أمس في امتحاني اللغة الأجنبية الثانية والاقتصاد بعد تسريبهما قبل أداء الامتحان ونشر أسئلة المادتين، وارتبكت الوزارة بصورة جعلت قياداتها وعلي رأسهم الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم عاجزين عن اتخاذ قرار بإلغاء المادتين بعد أداء الطلاب الامتحان فيهما، ودخلوا في مداولات عاصفة استمرت لأكثر من 4 ساعات.