كشف الدكتور أحمد رامى، أمين الصندوق الأسبق بنقابة الصيادلة، أن زيادة أسعار الدواء جائت بناءًا على طلب من داعمى الانقلاب الذين يريدون نصيبهم من الكعكعة بسبب دعمهم للعسكر، وهم أعضاء غرفة صناعة الدواء وعلى رأسهم، الدكتور أحمد العزبى رجل الأعمال المعروف صاحب صيدليات العزبي عضو أمانة الحزب الوطني، وأيضا مكرم مهنى، وهما من الداعمين للانقلاب العسكرى، ويريان أن لهما الحق في اقتسام الكعكة والحصول على بعض الامتيازات نتيجة وقوفهما بجانب الانقلاب العسكرى. وأضاف "رامى" أن الأصناف التى شملها قرار زيادة الأسعار بنسبة 20 بالمائه، أكثر من أن يتم حصرها، مضيفًا أن الكبار تلاعبو فى هذا الأمر، وبلدلاً من رفع سعر العبوة التى يقل ثمنها عن 30 جنيهًا، رفعت الأصناف التى يقل الأمبول فيها والشريط عن المبلغ السابق. وتابع، أن الزيادة شملت 9 آلاف صنف، وكل المجموعات الدوائية بلا استثناء، مضيفا أن بعض الأصناف ارتفعت أسعارها بنسبة 500% بسبب تلاعب الشركات. وأوضح رامي أن الحكومة تصدر القرارات بطريقة خاطئة ثم تأتي الفرصة للشركات لكي تتلاعب بالمرضى، لافتا إلى أن القرار صدر على غير صحيح القانون، والذي ينص على أن لجنة التسعير هى المنوطة باتخاذ قرار رفع الأسعار، بينما ما يطلق عليه رئيس وزراء قرار الزيادة وصدر قرار من وزير الصحة استجابة لشركات الأدوية ورجال الأعمال المدعومين من النظام الفاسد.