النقيب السابق مكرم محمد أحمد واضح انه أصابه الزهايمر وهو يردد عن تحمل النقابة مسئولية الآقتحام ، لانها سمحت لزميلين بأن يعتصما داخل النقابة ، وان يتخذا منها ملاذا للهرب من قرار النيابة باستدعائهما فى قضية هما متهمان فيها ، وكان على مجلس النقابة الاجتماع بشكل فورى لرفض مثل هذا القرار. مزايدة مكرم ممجوجة ولا محل لها من الاعراب ، ومردود عليها بان الزميل عبد الجليل الشرنوبى سبق ان أعتصم بالنقابة وقت ان كان النقيب مكرم ، وكان الشرنوبى يشغل رئيس تحرير موقع " اسلام اون لاين " و علم من زوجته بمداهمة ذيول حبيب العادلى منزله ، فلجأ للنقابة وأعتصم بها نحو شهر ونصف ، وليس عدة أيام ، وبعدها ذهب معه وفد من أعضاء المجلس والمستشار القانونى للنقابة الى النيابة والتى كانت وجهت له تهمة مسئول تنظيم وليس قضية نشر ، وتم الافراج عنه على الفور بكفالة ألف جنيه ، وماتت القضية بعدها .. لكن نعمل ايه فى الزهايمر. مكرم راهن على عدم الاستجابة لنداء النقيب والمجلس لأنه حسب وصفه " مجلس شللية " ورغم وجود تحفظات لنا على المجلس إلا أن الأمر أكبر من نقد المجلس فى هذا الوقت ، وما يقوله مكرم " صيد فى الماء العكر " لاحتمال خوضه للانتخابات ، ومن أول لحظة خسر الرهان بانتفاضة كل الصحفيين الشرفاء ، بل كل مواطن يعرف معنى الحرية وهمجية وزير الداخلية.