دخل "عمرو بدر ومحمود السقا" الناشطان السياسيان والصحفيان ببوابة يناير الإخبارية في اعتصام مفتوح داخل مقر نقابة الصحفيين منذ قليل، وذلك بعد الهجمة الأمنية الشرسة التي شنتها وزارة الداخلية ومداهمة منزلهما بمنطقة شبين القناطر مرتين بعد دعوتهما للنزول والمشاركة في فعاليات "الأرض" لرفض التنازل عن جزيرتي "صنافير وتيران"، لصالح المملكة العربية السعودية. وكان بدر قد أرسل بلاغًا يطالب بضرورة تدخل نقابة الصحفيين في تقديم بلاغ للنائب العام ضد ما تقوم به وزارة الداخلية ضدهم قائلًا "الساعة 4 من فجر يوم الجمعة الماضية، كنت خارج المنزل وفوجئت باتصال من أسرتي تبلغني أن الأمن الوطني يقوم بتفتيش منزلي ومعه قوة من مركز شرطة شبين القناطر، وأخبروا أسرتي أن النيابة أصدرت قرارًا بتفتيش المنزل.. استمر التفتيش لمدة ربع ساعة تقريبًا مع ما صاحبه من فزع لأطفالي وزوجتي.. وانتهى التفتيش بعد أن قاموا بالاستيلاء على عدد من الكتب الشخصية والأوراق والأرشيف الصحفي الذي قدمته للجنة القيد بنقابة الصحفيين منذ فترة طويلة فضلا عن بعض المتعلقات الشخصية.. أرغب في تقديم بلاغ بالاستيلاء على متعلقاتي الشخصية، ومنها كاميرا ولاب توب صغير ضد وزير الداخلية ومدير أمن القليوبية ومأمور مركز شرطة شبين القناطر بمحافظة القليوبية ورئيس مباحث المركز".