قديمًا كانت الشقق المفروشة هى مسمى ينفر منه الجميع لما يتم الحدوث فيها من أفعال منافية فى بعض الأحيان، لكنها على أيه حال كانت مصدر لكسب المال من قِبل البعض خاصًة فى المناطق الراقية، حيث أنها تعد بديل عن الفنادق والقيود التى تتواجد بها، ومع ذلك بقيت ذات صيت ينفر منه المصريون طالما ارتبط اسمها بالمناطق الراقية، أما المناطق المتوسطة والشعبية فقل ما توجد بها مثل تلك الشقق إلا للطلبة والعاملين من المحافظات فى العاصمة. وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، قام بتغيير تلك المعانى تمامًا ارضائًا لقائده دون غيره، وخرج علينا واصفًا بإن تأجير الشقق لفئة معينه هو "خيانة" للوطن، ورغم أن الوزير متقدم صفوف الخائنين للدين والوطن، إلا أنه دخل فى ذلك المنعطف لمهاجمة الإخوان المسلمين. وقال أن كل صاحب عقار يأوى أحد أعضاء الجماعة فى شقة مفروشة بمنزله فهو خائن، (يريد الابلاغ عنه)، وأيضًا جريمة لا تغتفر داعيًا كل هؤلاء بطرد الشباب أو الساكنين فورًا دون أن يحدد أى مقاييس كيف يعرف الإخوانى وسط المصريين وهو مثلهم، بجانب أن الوزير المخبر وقائده ودولتهم يصفون كل مصرى معارض بالإخوانى !!.