ذكرت مصادر أمنية وطبية أن ما لا يقل عن خمسة جنود مصريين وضابطا بالجيش وامرأة قتلوا، وأصيب 15 آخرون بجروح أمس الخميس في شبه جزيرة سيناء بعد تفجير مدرعتين لقوات الأمن في حادثين منفصلين أعلن تنظيم "داعش" المسؤولية عنهما. ونقلت وكالة رويترز عن مصادر عدة تأكيدها أن عدة عبوات ناسفة زرعت على الطريق في رفح وجنوب الشيخ زويد جرى تفجيرها عن بعد لدى مرور المدرعات. من جهتها، أوضحت وكالة "الأناضول" أن عبوة ناسفة استهدفت مدرعة تابعة للشرطة بجنوب الشيخ زويد أمس الخميس، مما أسفر عن "مقتل" ثلاثة مجندين، وإصابة رابع" تم نقله إلى مستشفى العريش العسكري. كما نقلت عن شهود عيان قولهم إن "عبوة ناسفة استهدفت حافلة نقل جنود على الطريق الدولي العريش رفح أدت لمقتل ضابط وجندي، فيما أصيب 11 آخرين". وبينما لم يصدر أي تعقيب من سلطات الانقلاب بشأن الحادث ذكرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم أن "الجيش المصري تعرض لكمائن بالعبوات الناسفة في مناطق متفرقة من الشيخ زويد والعريش أسفرت عن مقتل 18 جنديا وتدمير آليات". وتزايدت خلال الأيام الماضية المواجهات المسلحة بين قوات الأمن ومسلحين في مناطق متفرقة بشمال سيناء. وتنشط عدة تنظيمات في محافظة شمال سيناء، أبرزها أنصار بيت المقدس الذي أعلن في نوفمبر 2014 مبايعة تنظيم الدولة، وغير اسمه لاحقا إلى "ولاية سيناء".