أعلن ذبيح الله مجاهد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية الأفغانية "طالبان" بأن مقاتلي الحركة قاموا بتفجير عبوة ناسفة يتحكم بها عن بعد أمام مكتب مؤسسة PRT الأمريكية بمدينة "بجلان" مركز ولاية "بجلان" شمالي أفغانستان. وأكد الناطق باسم طالبان أن التفجير أسفر عن قتل وإصابة عدد من عمال المركز وهم من جنسية ألمانية. الجدير بالذكر أن مؤسسة P R T تنصيرية وتقوم بالدعوة إلى اعتناق النصرانية بين الفقراء والمساكين من أبناء الشعب الأفغاني تحت ستار نشاطات الإعمار. وكانت طالبان قد أعلنت أن قوات "الكوماندوز"، التابعة لها، نجحت في إعدام قائد إحدى الفرق العسكرية التابعة للجيش الأفغاني الموالي للاحتلال، ويدعى "محمد خان"، في ولاية قندهار. كما نجحت الحركة في تصفية رئيس إدارة الاستخبارات الحكومية الداعمة للاحتلال، في ولاية "خوست"، والذي كان يقوم بالتجسس لصالح قوات الاحتلال الأمريكية، والإبلاغ بمعلومات عن مقاتلي "طالبان"، مقابل مبالغ مالية، إضافة إلى تعذيبه السجناء من حركة "طالبان". وفي حادث فريد يؤكد الانهيار النفسي لقوات الاحتلال الأمريكي في أفغانستان ويفضح رعبهم من هجمات المقاومة أقدم جنود الاحتلال على إطلاق النار على زملائهم، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى. وقال الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن جنود الاحتلال الأمريكي شنّوا حملة تفتيش على المنازل في قرية "بخيل"، بمديرية "يعقوبي"، بولاية "خوست"، بعد تفجير دبابتين لهم، بواسطة ألغام، يتم التحكم بها عن بعد. وأضاف "مجاهد" أنه أثناء تفتيش أحد المنازل، دبّ الخوف، والذعر، بين صفوف جنود الاحتلال؛ خشية هجوم جديد، ما دفعهم على فتح النار على رفاقهم. وأشار المتحدث باسم طالبان إلى أن الحادث أسفر عن هلاك ثلاثة جنود، وجرح عدد آخر. وتواجه قوات الاحتلال الأمريكية، والتابعة للناتو، هجمات متصاعدة، في القوة، والعدد، يشنها مقاتلو حركة طالبان، نجحت في تكبيد الغزاة خسائر فادحة في الأرواح، والعتاد.