أعلن الجيش كامب ديفيد، مساء اليوم الجمعة، تدمير نفق على الشريط الحدودي، في شمالي سيناء (شمال شرق)، المحاذي لحدود قطاع غزة. وقالت وزارة الدفاع المصرية، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، إن "قوات حرس الحدود، بالجيش الثاني الميداني، بالتعاون مع عناصر المهندسين العسكريين تمكنت من اكتشاف وتدمير نفق جديد على الشريط الحدودي بشمال سيناء". ومنذ الانقلاب علي الرئيس محمد مرسي - أول رئيس مدني مصري منتخب -، في يوليو 2013، وما أعقب ذلك من هجمات استهدفت مقارًا أمنية في شبه جزيرة سيناء المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، شددت السلطات المصرية من إجراءاتها الأمنية على حدودها البرية والبحرية مع القطاع، حيث طالت تلك الإجراءات، حركة الأنفاق. وبدأ جيش كامب ديفيد، ومنذ منتصف شهر سبتمبر ، ضخ كميات كبيرة من مياه البحر على طول الشريط الحدودي، بين مصر وقطاع غزة، بهدف تدمير الأنفاق الممتدة أسفله، بالتوازي مع عمليات عسكرية تشهدها شمال سيناء ورفح المصرية ضد مسلحين تستهدف مقرات أمنية وعسكرية مصرية. وتعمل السلطات المصرية، منذ أكتوبر 2014 على إنشاء منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة، وتحديدًا في مدينة رفح، وبعرض 2 كيلو متر من أجل "مكافحة الإرهاب" كما تقول السلطات المصرية.