سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أزمات وفضائح غير مسبوقة تطارد برلمان الدم بسبب "القبلات" المحرمة تحت القبة والملابس والتصفيق المشروط.. ومصادر: الانقلاب يريد أن يلهى الشعب بلعبة برلمان "الأرجوزات"
شهد برلمان فاقد الشرعية الذى دعت إليه سلطات الانقلاب وقائع هزلية وفضائح غير مسبوقة حتى قبل انعقاده بسبب التصريحات التى لا تمت لواقع البلاد بصله وجهل المرشحين أنفسهم بجانب أن بعضهم متهم فى عدة قضايا من المفترض أن تحرم تواجده فى البرلمان، لكن قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، يريد برلمان يلفت الأنظار عنه بأى طريقة. فمنذ اليوم الأول لانعقاده رسميًا شهدت قبة البرلمان هزليات عدة بين احتدام الحديث ومشادات وكشف المستور بين الأعضاء والجهات الأمنية على الهواء، بل وزادت عندما تقدم أحد النواب باستقالتة بعد الأوامر التى صدرت من "السيسى" لرجله "على عبدالعال" رئيس المجلس الحالى، وترزى القوانين الخاص به. حتى يتم تنسيق قوانين "السيسى" خلال مدة لا تتجاوز الأسبوعين فقط. منع القبلات وكانت أبرز الفضائح التى تلاحق مجلس يصفونه ب"الموقر" هى اعترض النائب إلهامي عجينة، على ملابس السيدات في المجلس، موضحا أنه لا يجوز ارتداء "البوت والفساتين والملابس الكاجوال" داخل أروقة المجلس. وقال عجينة، إن يرفض هذا السلوك وعلى النواب ارتداء الملابس الرسمية، رافضاً في الوقت ذاته تقبيل الأشخاص لبعضهم البعض. وهذه الحالة لم يشهدها البرلمان طوال السنوات الماضية حتى فى ظل تواجد المخلوع مبارك كان كل ذلك لايحدث. التصفيق "بشرط" كما وافق مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبد العال على اقتراح النائب أحمد درويش بعدم تصفيق النواب داخل القاعة إلا في القضايا المتعلقة بالأمن القومي. وقال درويش- "إن دخول رئيس المجلس إلى القاعة ليس بالحدث الذي يستدعي التصفيق"، مطالبا النواب بعدم التصفيق داخل القاعة. وأيد الدكتور علي عبد العال رئيس المجلس هذا الاقتراح، وتم أخذ التصويت على منع التصفيق في القاعة، وهو ما وافق عليه النواب. برلمان لالهاء الشعب المصرى وتعليقًا على ما سبق أكدت مصادر وبعض النشطاء على أن كل ما نراه والوقائع السابقة هى مقصودة عند إظهارها للشعب عبر شاشات التلفاز والصحف ومواقع التواصل ليتم إلهائه عن ثورته التى ضحى من أجلها، وهذه لعبة أمنية معروفة منذ القدم. وأكدوا، أن السبب الحقيقى لكل ذلك هى التغطية على القوانين التى يصدرها قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى، حتى يومنا هذا متغاضيًا انعقاد برلمانه، مضيفين إلى أن "السيسى" أوجد البرلمان ليكون كبش فداء لأفعاله.