النقيب ومجلسه يكررون غلطة المجلس السابق ( بالتضامن ! ) مع مرتضى لالهاء الصحفيين عن أهم مشاكلهم مرتضى يعود للعبة إلغاء العضوية بموافقة إدارة النادى .. وتخاذل وزير الشباب لا نعرف من الذى ورط يحيى قلاش نقيب الصحفيين فى أزمة مرتضي منصور مع المسماه بغرفة الإعلام المرئى ، ليشغلنا بقضية مقاطعة مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك بدعوى سبابه لصحفيين أو اعلاميين ، وهو ما حدث وقت ضياء رشوان من اصدار بيانات ثم السعى لتجييش الصحفيين كا القطيع بحجة الدفاع عن كرامتهم ، ثم التصالح !!! ووسط هذا وذاك تتناثر أخبار مثل وجود خلافات على ايجار محلات بين رئيس النادى ورجل الأعمال صلاح دياب لتصبح النقابة قطيع خلف امبراطور المصرى اليوم ! ..ونجد زملاء يتحدثون مع مرتضى فيتم احالتهم للتحقيق وكأنهم تلاميذ لدى النقابة ، باعتبار قرارها دستور لا يمكن تجاوزه ! .. وها هو النقيب يعيدنا لنفس الكره ، باصدار النقابة بيان للتضامن مع غرفة صناعة الإعلام المرئي والمسموع بحظر استضافة رئيس نادي الزمالك في أي من قنوات أعضاء الغرفة .. ودعوة النقابة أعضاءها لمقاطعة أي مؤتمرات ينظمها أو يشارك فيها رئيس نادي الزمالك، ومنع نشر اسمه أو صورته أو أي تصريح يدلي به .. وتأكيد النقابة على موقفها الثابت من أنه لا إعلام بلا حرية .. ولا حرية بدون مسئولية وقوانين تضبطها وتضبط المجال الاعلامى وعليه ردت إدارة النادى بالمثل وقررت عدم التعامل مع الصحفيين والاعلاميين والقنوات المضادة لمرتضى منصور بوصفه رمزا للنادى. كما عاد مرتضى إلى لعبة الغاء عضوية الصحفيين في النادي وقبول مجلس ادارة الزمالك بذلك ورضاؤه عن سلوكيات رئيسه ... ورفض تدخل وزير الشباب الضعيف في أي صلح آخر ولا قبول أي اعتذار أو تهدئة ؟! وهكذا يضيع حق القارىء فى المعرفة بموقف إدارة النادى ، وتستمر الأزمة لحين عزومة على الغداء ودردشه وصلح ... ثم فترة هدنة .... ثم عودة للسباب وعودة للبيانات والمقاطعة . الأكثر عجبا أن بيان النقابة الذى يتحدث عن كرامة الصحفى رغم انه لا يبالى بما يتعرض له العديد من الصحفيين داخل صحفهم من اهانات وكثير منهم يلتزم الصمت خوفا على مصدر رزقه ولقمة العيش ، ومن يشكو للنقابة ( ونحن ننشر فى هذا التقرير نماذج منها اعتداء موظف أمن بجريدة الدستور بالضرب والسب على صحفية لجأت للنقيب والمجلس دون انصاف حتى انخفض راتبها الى 109 جنيه وهى تعمل فى جريدة يومية .. يا من تتحدثون عن أم كرامة الصحفى !! ) ونحن نطالب النقيب والمجلس الابتعاد عن الهاء الصحفيين وتجاهل حل أهم مشاكلهم بخلافات مع مرتضى ومن المهين أن النقابة التى كانت فى عهد كامل زهيرى وأحمد بهاء الدين تختلف مع رئيس دولة أن يصبح جل همها الخلاف مع رئيس نادى !!.. ومن المهين أن النقابة التى تختتم بيانها ضد مرتضى بشعارات الحرية .. تهان كرامة الصحفيين ويتعرضون للخطف والضرب والسجن ولا تستطيع النقابة حتى زيارتهم !