يبدأ الحرس الثوري الإيراني، غدا الاثنين، تدريبات عسكرية يتخللها إطلاق صواريخ بالستية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، اليوم الأحد، عن مسؤول عسكري كبير. وقال الجنرال إمي علي حاجي زاده: "ستبدأ الاثنين المناورات البالستية -الرسول الأعظم 6- للحرس الثوري". وأضاف: "سيتم إطلاق صواريخ قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، وخصوصا صواريخ خليج فارس وسجيل وفتح وقيام وشهاب 1 و2". وأوضح أن هذه المناورات تشكل "رسالة سلام وصداقة لدول المنطقة" ولا تهدد أي بلد. ويجري الحرس الثوري الإيراني كل عام مناورات مماثلة وخصوصا في منطقة الخليج.
وفي نهاية مايو، أعلنت إيران إنتاج صواريخ -قيام- البالستية أرض-أرض وتسليمها للقوات المسلحة. وتملك الجمهورية الإسلامية عشرات الصواريخ المختلفة النوع التي يستطيع بعضها بلوغ إسرائيل والقواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط.
ويخضع برنامج الصواريخ لإشراف الحرس الثوري الإيراني المسؤول أيضا عن التشغيل العملي لغالبية الصواريخ الإيرانية، وخصوصا البالستية. ويثير البرنامج الفضائي والصاروخي الإيراني قلق الدول الغربية التي تخشى أن تطور طهران قدرة بالستية تتيح لها تطوير أسلحة نووية محتملة. وتنفي إيران أن يكون لبرامجها النووية والفضائية أغراض عسكرية.