أصدر السيد المستشار محفوظ عزام رئيس حزب العمل بيانا حول جريمة تفجير كنيسة القديسين المروعة، وأشار البيان بأصابع الإتهام لجهات خارجية هى صاحبة المصلحة الوحيدة فى إشعال الفتنة الطائفية فى مصر.. وفيما يلى نص البيان نص بيان حزب العمل
فوجئنا بالتفجير المروع والعدوان الغاشم الذي تعرضت له كنيسة القديسين بالاسكندرية، وراح ضحيته عشرات القتلى والمصابين، ونحن إذ نستنكر أن تمتد يد التدمير إلى دور العبادة، وأن يتم ارهاب الآمنين نؤكد أن الشعب المصري لديه قدرا كبيرا من الوعي يجعله عصيا على الانكسار.
ويدين حزب العمل مثل هذه الجرائم أيا كان فاعلها، ويؤكد ان مصر ستظل متماسكة وقادرة على التصدي للمؤامرات الخارجية التي تسعي لشق الصف وإشغال المصريين بمعارك طائفية لاتخدم إلا أعداء الأمة.
ويطالب حزب العمل الحكومة بالتعامل بحكمة وعقلانية في مواجهة مثل هذا التهديد الجديد، بالعمل علي تخفيف التوتر الطائفي وتطبيق القانون على الجميع، وتصحيح ما تم من مجاملات وأخطاء في علاج بعض المشكلات الطائفية التي أثارت الجدل، لوقف حالة التحريض التي تشهدها مصر في الآونة الأخيرة والتي جعلت المناخ لا يتناسب مع حجم التحديات التي تتعرض لها البلاد.
ويتقدم حزب العمل بخالص العزاء لأسر الضحايا، مسيحيين ومسلمين، داعيا الله عز وجل أن يقي مصر شر الفتن، ويجعلها آمنة مطمئنة.
رئيس حزب العمل محفوظ عزام
كما أصدرت حركة ضد الصهاينة بيانا جاء فيه: المجرمون الصهاينة قتلوا أهالينا فى الاسكندرية
ان حادث الاسكندرية الارهابى الاجرامى ، ليس سوى جريمة جديدة يرتكبها المخربون الصهاينة على أرضنا الطاهرة .
فعلوها فى العراق وفى لبنان ، والآن يفعلونها فى مصر .
يستخدمون اسلوب الجبناء ، سيارة مفخخة مجهولة يتحكمون فيها بريموت كونترول عن بعد ، لقتل أهالينا الطيبين الابرياء فى يوم عيدهم .
يتصورون انهم بذلك يمكنهم أن يشعلوا الفتنة الطائفية والحرب الاهلية فى مصرنا الحبيبة .
تلك الفتن والحروب التى يزرعون بها الأرض العربية ، بهدف تقسيمه وتفتيته الى عشرات القطع الطائفية المتقاتلة ، ليمرحوا هم كما يريدون هنا وهناك ، ويسودوا على الجميع .
ان العمل الاجرامى الذى وقع فى الاسكندرية هو الأخ التوأم لما حدث فى كنائس العراق منذ بضعة اسابيع .
ثم ثبت بعدها ، ان الجهات التى اعلنت مسئوليتها عنه ليست سوى أسماء وهمية لجهات صهيوينة تنشط فى العراق منذ الاحتلال الامريكى .
تماما كما ثبت مؤخرا من أن الموساد كان هو المخطط والمنفذ لحادث اغتيال الحريرى فى لبنان .
وليس من المستبعد على الاطلاق أن يكون هذا العمل الاجرامى الأخير هو عمل انتقامى بعد إجهاض شبكة التجسس الصهيوينة الأخيرة على مصر .
كما لا يستبعد ان يكون هذا العمل مرتبطا بالخطط الجارية على قدم وساق لفصل جنوب السودان عن وطنه الأم .
من أجل محاولة نقل العدوى الطائفية على وجه السرعة الى مصر قلعة و قلب الوطن العربى وقيادته الطبيعية .
ان من فعل هذه الجريمة لا يمكن ان يكون مسلما ولا مصريا ولا بشرا من الأساس.
ان شهداء الإسكندرية الأبرار مثواهم الجنة ، والقتلة المجرمون مثواهم النار وبئس المصير .
ان وحدة الجميع الآن مطلوبة أكثر من أى وقت مضى ، من اجل وقفة صلبة وحازمة فى مواجهة هؤلاء المجرمين القتلة ، ومن أجل حماية وطننا المشترك من أى تداعيات وردود فعل سلبية قد تحقق للصهاينة مخططاتهم وأهدافهم الإجرامية .