صرح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأربعاء بأن بلاده لن تقدم تنازلات بشأن برنامجها النووي خلال المحادثات متعددة الأطراف المقررة منتصف الشهر الجاري. وقال أحمدي نجاد في مدينة بوجنورد شمال شرقي البلاد، الاقرار بحقوق إيران (النووية) لابد وأن يكون أساسا للمحادثات، ولن يكون هناك تنازلات بأي شكل كان حول هذه الحقوق.
واقترحت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، والتي تقوم بدور الوسيط بين مجموعة 5+1 ( بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة، بالاضافة الى المانيا)، تاريخ 15 تشرين ثان/ نوفمبر لاستئناف المحادثات في فيينا.
ولم ترفض إيران، ولم تؤكد بعد هذا الموعد، وقالت إنه ينبغي توضيح مضمون المحادثات وأنها لن تقبل طلبات بتعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وقال الرئيس الايراني: لن تقبل إيران شروطا بشكل عام، حيث أنها لا تحتاج إليكم (قوى العالم) بأي شكل.
وأضاف إنه يمكن إجراء المحادثات فقط على أساس الاحترام والمساواة، إذا لجأوا مجددا للحيل السياسية ونهج التغطرس والهيمنة، ستكون النتائج كما سلف، في إشارة للمحادثات العقيمة السابقة.
وتنفي إيران، التي تواجه عددا من العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي بسبب رفضها تعليق تخصيب اليورانيوم لديها، تهما بأنها تسعى لتطوير أسلحة نووية، في حين تؤكد طهران ان برنامجها النووي مخصص فقط للاغراض المدنية.