كشفت تقارير صهيونية أن صدمة سرت في أروقة مؤسسات التعليم العالي في الدولة الصهيونية بعد خروج جميع الجامعات الصهيونية من قائمة المئتي جامعة الأفضل عالميا لعام 2010 في تصنيف أعدته مجلة (تايمز هاير إديوكيشن) البريطانية المتخصصة فى شئون التعليم. إلا أن صحيفة (هاآرتس) الصهيونية حرصت الأحد على التأكيد على أن الجامعات الصهيونية قصرت في أداء واجبها، حيث أنها لم تقدم المعلومات اللازمة للجهات القائمة على إعداد التصنيف بعد طلبها منهم أكثر من مرة.
وفي تصنيف العام الماضي تواجدت ثلاث جامعات صهيونية في التصنيف احتلت المراكز 102 و114 و132.
وبينما أكدت بعض الجامعات الصهيونية أنها لم تتلق طلب الحصول على المعلومات، أكدت أخرى أنها ردت على الطلب إلا أنها لم تنجح في الحصول على أي مركز في قائمة المئتي جامعة.
ونقلت الصحيفة عن فيل باتي معد القائمة أنه كان يأمل أن تقدر الجامعات الصهيونية العمل الجاد المبذول في إعداد القائمة، معربا عن ثقته في تواجد صهيوني العام المقبل.
وبعيدا عن الجامعات الصهيونية، تصدرت المؤسسات التعليمية الأمريكية التصنيف حيث شغلت 72 مركزا من بين المئتي مركز.
ومن ناحية أخرى ذكرت صحيفة (المصري اليوم) المصرية المستقلة أن جامعة الأسكندرية هي الجامعة المصرية الوحيدة في تصنيف هذا العام حيث احتلت المركز 147.