تعرض الصحفي محمد عبدالقدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين للضرب بالأقدام وبالأيدي من 10 أفراد من قوات الأمن لإصراره علي اختراق الحصار الأمني للنقابة، والوقوف في وسط شارع عبدالخالق ثروت والهتاف ضد النظام من خلال ميكروفون. وتسببت قلة عدد الصحفيين المعتصمين بالنقابة في تأجيل المظاهرة التي كان مقرراً تنظيمها احتجاجاً علي اعتقال أحمد عزالدين الصحفي بآفاق عربية، وشهد الاعتصام مشادات بين قوات الأمن والصحفيين الإخوان. واعتبرت لجنة الحريات بالنقابة اعتقال عزالدين إجراءً ظالماً جاء في ظل قانون الطوارئ التي تدار البلاد، وطالبت بتدخل المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام لإنهاء الأزمة، داعية الصحفيين في جميع المؤسسات للمشاركة في اعتصام شامل احتجاجاً علي الاعتقالات غير المبررة للصحفيين خاصة أن عزالدين ليس له علاقة بأحداث الأزهر أو بالعرض العسكري للطلاب الذي شنت بسببه أجهزة الأمن حملة اعتقالات واسعة لقيادات جماعة الإخوان وطلاب الجامعة.