أعلن مؤسسو نقابة المعلمين المستقلة عن إشهارها بشكل رسمى، فى تحد واضح لوزارة القوى العاملة، التى ترفض وجود النقابة المستقلة أو قبول أوراق تأسيسها، بحجة أنها ليست الجهة المنوطة بذلك، وقرر المؤسسون بدء عمل النقابة فعليا بعد إنذار وزارة القوى العاملة على يد محضر لإلزامها بتسلم أوراق النقابة. وقال أعضاء النقابة فى أول اجتماعاتهم مساء أمس الأول - حضرته «المصرى اليوم»- بحضور ممثلين عن الاتحاد العالمى لنقابات المعلمين المستقلة ومقره العاصمة البلجيكية بروكسل، إنه سيتم عقد لقاءات دورية لأعضاء النقابة فى القاهرة والمحافظات، للاتفاق على العمل خلال المرحلة المقبلة، وتفعيل دور النقابة للدفاع عن حقوق المعلمين والإداريين بشكل عام.
وضمت اللجنة التأسيسية للنقابة عدداً من النشطاء والمهتمين بشؤون التعليم، منهم عبد الحفيظ طايل، وأشرف الحفنى، وأيمن البيلى، وخالد وفاء أبوالنصر، وهدى إبراهيم، وحسن أحمد، وسيد شعبان، وماهر مكرم. واعتبروا أن نقابة المعلمين القائمة حاليا، تعد «حكومية» بشكل كبير، وأن دورها توقف فعليا بعد وفاة الدكتور مصطفى كمال حلمى منذ سنتين، وبالتالى لا توجد جهة تدافع عن حقوق المعلمين والإداريين، مشيرين إلى أن هناك 4 مدرسين فقط من كل ألف يعملون بالتدريس، أعضاء بالنقابة، وبالتالى لا يوجد دور حقيقى للدفاع عن قضايا التعليم والمدرسين.
وشرح أعضاء النقابة لممثلى الاتحاد العالمى، الذين حضروا الاجتماع، معاناة المدرسين فى مصر، وعملهم تحت ظروف ضغط عالية، دون مراعاة من الدولة لذلك.
