شنت حملة «انقذوا آثار المنصورة» هجوما ضاريا على وزارة الآثار فى حكومة الانقلاب، بعد بدء إجراءات بيع قصر إسكندر بالمنصورة، المعروف باسم القصر الأحمر، مطالبة بوقف بيعه وإعادة ترميمه. كانت الحملة قد أصدرت بيانا مع عدد من مثقفى المدينة، أعلنت فيه رفضها لبيع المبنى باعتباره قيمة أثرية متميزة ويحظر هدمه بمقتضى القانون، مؤكدة أن "قصر إسكندر" أو القصر الأحمر تم بناؤه فى العشرينيات من القرن الماضى على الطراز القوطى «المستخدم فى الكنائس»، كما تم بناء واجهته على هيئة قشور سمك، ونادرا ما استخدم هذا الطراز فى بناء مبان سكنية. وكشف خبراء الآثار ومثقفون أن موقع القصر المميز سعى له عدد من رجال الأعمال المقربين من مسؤولى الانقلاب لشراء القصر وهدمه، وإنشاء منشأة تجارية ضخمة عليه. يشار إلى أن قصر إسكندر الموجود بمنطقة المختلط ذات الطراز المعمارى المتميز، تم بناؤه عام 1920، وعرف بالقصر الأحمر؛ نسبة لجدرانه المطلية باللون الأحمر، ويتميز بطرازه المعمارى الفريد الذى ينتمى للطراز القوطى، والذى عادة ما يرتبط ببناء الكنائس فى أوروبا، ويعتبر قصر إسكندر واحدا من القصور القليلة على مستوى مصر التى بنيت على هذا الطراز.