- العسكر يحكمون مصر منذ عام 1952 الرئيس محمد نجيب ثم عبد الناصر ثم السادات ثم مبارك ثم السيسي بانقلاب عسكري . - منذ أن آل للعسكرحكم مصر عن الملكية والانجليز والعسكر مصممون علي الانفراد بحكمها والاستئثار بخيراتها ومنع الديمقراطية عن شعبها . - أراد الرئيس محمد نجيب أول رئيس لمصر بعد ثورة يوليو أن يجري التحول الديمقراطي في مصر ، فعزله العسكر وحولوه إلي بيته وفرضوا عليه الإقامة الجبرية قرابة الثلاثين عام . - ليستأثر العسكر بالسلطة والثروة اعتمدوا نظرية ردع الشعب وبث الرعب في نفوس الناس بما فعلوه مع عمال كفر الدوار ، عندما قام عمال الغزل والنسيج بمظاهرات للمطالبة بحقوقهم فقتل العسكر بعضهم واعتقلوا البعض الآخر وأعدموا العاملين خميس والبقري 1952 . - واقعة الردع الثانية ضد الشعب هي ما فعله العسكر مع الإخوان المسلمين عام1954بذريعة محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر ، وبصرف النظر عن صحة محاولة الاغتيال تمت المحاكمات ، وتم إعدام ستة منهم أربعة من قيادات الإخوان وصدرت أحكام علي ألف مواطن من المنتمين للإخوان بين المؤبد وخمس سنوات . - الواقعة الثالثة لردع الشعب تضمنها كتاب " مذبحة الإخوان في ليمان طرة " للأستاذ جابر رزق وقد حدثت في أول يونيو 1957 ، يقول الكتاب أن العسكر أطلقوا الرصاص علي 180ممن صدرت ضدهم أحكام1954 في ليمان طره فاستُشهد أكثر من 20 وأصيب عدد آخر أكثر منهم ، وفقد بعضهم عقله ، ويضيف الكتاب أن العسكر عتموا علي الجريمة وأن البلاغات التي قُدمت عن الواقعة بعد دستور1971 حفظت للتقادم. - عام 1965 تم القبض علي أعداد كبيرة من الإخوان المسلمين بتهم متعددة أولها إحياء التنظيم وتغيير النظام بالقوة وحيازة أسلحة ومتفجرات وغير ذلك من الاتهامات التي يتم توجيهها لأنصار الشرعية هذه الأيام ، وشهد عام 1965 أربعة قضايا عسكرية ضد الإخوان بتهم مختلفة وصدرت أحكام بالإعدام والمؤبد والسجن من 15سنة إلي 7سنوات ، وتم إعدام كل من سيد قطب ويوسف هواش وعبد الفتاح إسماعيل ، ونُفذ حكم الإعدام في 29 أغسطس عام 1966 في قضايا 1965 . - كانت محاكمات العسكرللإخوان عامي 1954 و 1965 عسكرية وشملت في الحالتين كل قيادات وأعضاء الجماعة التي أمسكوا بها ، وكانت قضايا 1965 هي الواقعة الرابعة لردع الشعب ، وشهد الإخوان المحكوم عليهم 1954و1965 تعذيبا شديدا هم وأسرهم . - تفاصيل ما فعله العسكر مع الإخوان عامي 1954و1965 تؤكد أن العسكر كانوا يسعون لإبادتهم ومسح مصطلح الإخوان من الوجود . - الواقعة الخامسة التي ردع فيها العسكر شعب مصر هي انتفاضة و مظاهرات الخبز التي جرت في 18 و 19 يناير 1977 ، حيث كانت هذه الانتفاضة الخبز أقرب ما يكون من ثورة يناير في قوتها فنزل العسكر وقمعوها وقبضوا علي الآلاف . - الواقعة السادسة لردع الشعب وإرهابه هي قيام العسكر بقتل سبعة آلاف جندي أمن مركزي بالطيران الحربي عام 1986 لتظاهرهم بعد انتشار شائعة بأن مدة تجنيدهم سوف تزاد عام لتصبح أربع سنوات . - استمر العسكر في إرهاب الشعب طوال عهد السادات ومبارك باستخدام قانون الطوارئ لاعتقال الإسلاميين لمدد تصل لعشرات السنين دون حكم قضائي فضلا عن محاكمتهم للمدنيين عسكريا بطريقة تحكمية متروكة لإرادة الرئيس . - انتهت اجراءات ثورة يناير بفوزالإخوان بمنصب الرئيس والأكثرية في مجلسي الشعب والشوري وهو ما اعتبره العسكر كارثة . - استدعي العسكر نظرية ردع الشعب فخططوا للانقلاب ونفذوه يوم 7/3 ليفاجئوا بجبل شامخ اسمه اعتصام رابعة العدوية . - نفذ العسكر نظرية الردع أيضا بتنفيذ عدة مجازر ضد المعتصمين لإجبارهم علي فض الاعتصام ووقف المظاهرات دون جدوي . - أصدر العسكر قوانين لشل حركة رجال رابعة ليس لها مثيل في العالم واعتقلوا من خلالها ما يزيد عن 50 ألف مصري دون جدوي . - استرجع العسكر تاريخهم وعذبوا المعتقلين وقتلوا البعض في أقسام الشرطة والسجون واعتقلوا النساء والفتيات دون جدوي ، وكان التعذيب بنفس الطرق التي يذكرها المعتقلون الآن . - أصدروا ضد رجال رابعة أحكام الإعدام والمؤبد والسجن المشدد لمدد كبيرة دون جدوي لقد ارتدت رابعة ورجالها ثوب الصبر . - صبرت رابعة واستمر رجالها في الحراك الشعبي وستظل لأنها قرأت تاريخ العسكر وعرفت أهدافهم وخططهم وهيمنتهم علي السلطة والثروة واقتصاد البلاد بالكامل ، وأنهم للحفاظ علي هذه المقدرات يردعون الشعب ويرهبونه حتي يظل خاضعا لهم لا يجرؤ علي المطالبة بالديمقراطية أو حقوقه أو حرياته ، ولكل هذا قررت رابعة أن تواصل وأن تقدم أي أعداد مطلوبة للتحرر ليقتلهم العسكر أو يعدمهم أو يسجنهم مدي الحياة ، رابعة تقول للعسكر اللعبة اتكشفت يا معلم بيومي . لقد أثبتت رابعة بعد مرور عامين من الانقلاب أن رابعة بالفعل هي أول من يتحدي العسكر منذ عام 1952 وحتي الآن .
