كشف الشيخ محمد الصغير، مستشار وزير الأوقاف في حكومة د. هشام قنديل، سبب قيام وزير الأوقاف الانقلابي بالإطاحة ب6 من الائمة و الخطباء، ومنعهم من كافة أشكال العمل الدعوي، بزعم انتمائهم إلى جماعة الإخوان المسلمين، فضلاً عن محاسبة من سمح لهم بالعمل الدعوي، مؤكدًا أن هؤلاء هم من فضحوا عمالة محمد مختار جمعة لأمن الدولة. وأوضح الصغير في مداخلة مع قناة "مكملين" أمس السبت، أن "الخمسة خطباء وفي مقدمتهم الدكتور منير جمعة، وهو الأستاذ بكلية الآداب والمسئول عن قسم الدعوة بالجمعية الشرعية، هم من كشفوا محمد مختار جمعة، عندما انحاز لمبارك وانحاز لأمن الدولة، وهاجم ثوار التحرير خلال ثورة يناير، أثناء تواجده في الجمعية الشرعية. وأضاف: "كما تظاهر مجموعة من الأئمة والعلماء بالجمعية الشرعية عقب ثورة يناير ضد محمد مختار جمعة للمطالبة بتطهير الجمعية الشرعية منه، وقام حينها أمن الدولة بإخراجه من الجمعية الشرعية وقام بتعيينه في مكتب أحمد الطيب وهو الآن ينتقم ممن كشفوا عنه ورقة التوت وأثبتوا أنه كان مدسوسًا من الأمن على الجمعية الشرعية". كما انتقد الصغير أيضًا ما وصفهم ب"لحى حزب الزور"، الذين يشاركون في تعليق لافتات "مصر بتفرح"، الخاصة بافتتاح تفريعة قناة السويس، مؤكدًا أنهم منافقون وأيدوا الانقلاب عقب 3 يوليو من مبدأ أكل الميتة، وانتهوا الآن ب"مصر بتفرح".