أكد الدكتور عصام العريان عضو مكتب الإرشاد لموقع إخوان أونلاين الأربعاء (7-4)، أن الحديث عن صفقة بين الإخوان والنظام والتى تم الترويج أن بموجبها تم الإفراج عنه وقيادات الإخوان حديثٌ ساقطٌ وتافهٌ لا يستحقُّ الردَّ عليه إطلاقًا، ووصف من يردِّدونه ب"أصحاب النفوس المريضة". وقال العريان فور إطلاق سراحه "إن الحرية نعمةٌ كبيرةٌ نحمد الله عليها، سائلاً المولى عزَّ وجلَّ أن يكون نهايةً للظلم الذي يتعرَّض له الإخوان وسائر الشعب المصرى". كما وجَّه العريان رسالة شكر كبير إلى رموز القانون في مصر؛ الذين شاركوا في هيئة الدفاع عنه وإخوانه في الاستئناف الأول الذي تمَّ رفضه، مثل المستشار محمود الخضيري "نائب رئيس محكمة النقض المستقيل"، والدكتور محمود السقا "أستاذ القانون الدستوري"، وبقية أعضاء هيئة الدفاع، وفي مقدمتهم محمد طوسون "عضو مجلس نقابة المحامين" ود. أحمد أبو بركة "عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين"، وعبد المنعم عبد المقصود "رئيس الهيئة". وأفرجت وزارة الداخلية عن د.عصام العريان المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين من مقر أمن الدولة بالجيزة، تنفيذا لحكم محكمة الاستئناف، وذلك فى القضية المعروفة إعلاميا باسم التنظيم القطبى رقم 202 حصر أمن دولة عليا. ومن المقرر أن يتم الإفراج عن د. محمود عزت نائب المرشد وباقى المحكوم لهم وعددهم 14 آخرين من بينهم عضو مكتب إرشاد، خلال ساعات. وفى أول تصريح له عقب الإفراج عنه أكد د. العريان أن خروجه اليوم أكبر رد على الظلم الذى تعرضوا له، وأنه يحمد الله أن فى مصر قضاء ينصر المظلومين، وأنه يحمد الله أنه رجع لبيته وأولاده..
اتهامات كيدية ومن جانبه اعتبر د. سعد الكتاتنى رئيس الكتلة البرلمانية والمتحدث باسم الجماعة أن الإفراج عن العريان ومن معه أكبر دليل على أن الاتهامات كانت كيدية ووهمية من صنع خيال من صاغها، معتبرا أن القضاء أنصفهم أكثر من مرة، مضيفا أن القضاء لم يجد دليلا واحدا يدين المعتقلين. وأكد الكتاتنى أن باقى المعتقلين الحاصلين على أحكام سيتم الإفراج عنهم خلال ساعات تنفيذا للحكم الصادر يوم الأحد الماضى، ومنهم د. محمود عزت نائب المرشد العام الذى تم ترحيله إلى مقر أمن الدولة بالزقازيق، وكذلك د. محيى حامد عضو مكتب الإرشاد إلى مقر أمن الدولة بالزقازيق، ود. عبد الرحمن البر إلى مقر أمن الدولة بالدقهلية، وباقى المعتقلين فى الغربية والبحيرة والإسكندرية وبعض المحافظات.