رحب عدد من السفراء والمبعوثين الخاصين لكندا والاتحاد الأوروبى وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمغرب والبرتغال وروسيا وإسبانيا وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية، فى بيان مشترك، اليوم الأحد، بالاتفاق بين الفرقاء الليبيين فى المحادثات التى تقودها الأممالمتحدة والتوقيع بالأحرف الأولى على المسودة النهائية. وجدد البيان الذى نشر هنا اليوم، ترحيب السفراء والمبعوثين بالوفود الليبية التى حضرت إلى الصخيرات وإحساسهم بالمسؤولية والقيادة والشجاعة فى هذه اللحظة الحاسمة من خلال التوقيع بالأحرف الأولى على مسودة هذه الاتفاقية. ودعا البيان بقية الوفود وكافة صناع القرار الليبيين للاتحاد الآن والانضمام إلى دعم هذه الاتفاقية لصالح بلادهم ومن أجل مستقبل ليبيا، مشددين على أن هذه المسودة النهائية هى اتفاقية ليبية يتفاوض عليها الليبيون بالنيابة عن الشعب الليبى. وأوضح السفراء والمبعوثون، أن الحوار هو السبيل الوحيد لإيجاد حل حاسم للأزمة فى ليبيا، مشيرين إلى أن الذين يعيقون هذه العملية عن التقدم، يختارون زعزعة الاستقرار فى ليبيا وتعريضها لخطر المزيد من انعدام الاستقرار والتطرف. وأبدوا استعدادهم لاتخاذ الإجراءات المناسبة لتشجيع كافة الأطراف الفاعلة الليبية على الانتهاء من مسودة الاتفاقية وتقديم مساعدات واسعة النطاق لليبيا دعماً لحكومة وفاق وطنى موحدة. وحثّ البيان، كافة الليبيين على إبداء أكبر قدر من الدعم للحوار مع تقدم الأطراف نحو المرحلة التالية لإنهاء مسودة الاتفاقية وتجهيزها للتوقيع. وكان الفرقاء الليبيون قد وقعوا الليلة الماضية على اتفاق بالأحرف الأولى على المسودة النهائية.