ذكرت مصادر أمنية صهيونية أن شخصًا واحدًا على الأقل قد قتل وأصيب 10 آخرون في انفجار وقع مساء الخميس (4-3)، قرب حافلة صهيونية بالقرب من حيفا، ورجحت الشرطة الصهيونية أن يكون الانفجار الذي وقع في بلدة "كريات آتا" ناجمًا عن حادث جنائي. وأوضحت مصادر في الشرطة الصهيونية أنه يستدل من المعطيات الأولية ومن طريقة تنفيذ العملية التفجيرية أنها عملية جنائية من ضمن عمليات عالم الإجرام السفلي في الكيان.
وأشارت مصادر إعلامية أخرى إلى أن البعض اعتقد أنها "عملية إرهابية" من تنفيذ إحدى الجهات الفلسطينية أو غيرها.
تفاصيل الانفجار ووقع الانفجار القوي في دراجة نارية كانت تسير بمحاذاة حافلة في منطقة حيفا، مما أدى إلى مقتل راكبها، فيما أصيب نحو 10 آخرين بحالات ذعر واستنشاق دخان.
وقال شاهد عيان إن الانفجار كان قويًا وتوقع الكثيرون في البداية أنه عملية هجومية، وسارع الموجودون في المكان إلى الابتعاد ومحاولة الاحتماء.
وقال شاهد آخر "ملاصقة الدراجة النارية للحافلة هو ما جعل الأمر يبدو كعملية تخريبية، وبطبيعة الحال من الطبيعي أن يظن الناس أن جهات فلسطينية تقف من وراء هذا الحادث، خاصة بعد عملية اغتيال المبحوح".
جدير بالذكر أن قوات كبيرة من الشرطة الصهيونية وطواقم الإنقاذ توجهت إلى المكان، وعلى الرغم من ترجيح الشرطة الإسرائيلية بأن الحادث جنائي، فإن هناك احتمالات أن يكون التفجير له خلفية قومية.
