دعا حزب العمل من خلال "اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة" القوى السياسية في مصر؛ لمظاهرة حاشدة بعد صلاة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الشريف؛ احتجاجًا على عمليات التهويد المتواصلة بحق المسجد الأقصى، وإعلانًا لرفض القوى السياسية المصرية لقرار الحكومة الصهيونية ضمِّ الحرم الإبراهيمي، ومسجد بلال بن رباح لقائمة ما يسمى "التراث الصهيوني اليهودي".
وطالبت اللجنة في بيانٍ لها القوى السياسية، والشعبية إلى انتفاضة شعبية للضغط على الكيان الصهيوني للتراجع عن مخططاته التهويدية، وللدفاع عن أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين. وأكدت اللجنة أنه من أجل الأقصى: ستنظم تظاهرة للتنديد بمحاولات الصهاينة لتهويد مدينة القدس، وللإعلان عن رفضها لموقف الحكام العرب المتخاذل تجاه ما يحدث في فلسطين وعلى رأسهم النظام المصري.
وأعلنت اللجنة أن اتحاد شباب حزب العمل، وحركة كفاية، واللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة، وشباب حزب الكرامة، وكافة القوى الوطنية، ستشارك في التظاهرة.