كشفت مصادر من أسرة المعتقل بسجن وادي النطرون، عصام حامد عن وفاته بمستشفى السجن؛ بسبب الإهمال الطبي الذي أودى بحياته إثر إصابته بعدة أمراض استدعت نقله إلى المستشفى الخارجي دون تفاعل من إدارة السجن. عصام حامد عبد الله محمد، البالغ من العمر 50 عاما، تم اعتقاله في مجزرة فض النهضة من داخل خيمته بالميدان، ليظل معتقلا حتى اللحظة. ووصلت جثته بعد وفاته إلى القصر العيني، ليعرف أهله خبر الوفاة بشكل غير رسمي، بعد انتقال جثته إلى مشرحة زينهم، والتي اكتشفوا أنها سجلته باسم "مجهول".