رغم براءة كل رموز نظام مبارك ، وأحمد موسى واحدا من أبرز رموزه .. لم يتخيل اسامه الغزالى امكانية براءة موسى وتمسك بشروط محددة الى درجة عدم نجاح الجهود التى بذلها مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين الاسبق وعبد المحسن سلامه عضو مجلس ادارة مؤسة الاهرام ووكيل النقابة السابق ، وواسطات اخرين لاجباره على التنازل أو التصالح ، وأشترط كتابة احمد موسى اعتذار لثورة يناير فى صحيفيتين كبيريتين والابتعاد عن برنامجه لمدة عام وفى ذلك الوقت اتهم بعض الصحفيين " اليوم السابع " بكتابة اخبار وتعليقات ادت الى افساد الصلح بعد ان كاد ان يتم ، بينما المح البعض الى ابتزاز الغزالى بنوع أخر وهو التهديد بتقديم بلاغ ضد زوجته بتهمة اهانة القضاء تتعلق بعدم تنفيذ الحكم ..أما الطريف فهو ارجاع البعض الى عدم منع احمد موسى من السفر مع وفد الرئاسة الى المانيا بأن الغزالى لم يتقدم بطلب للداخليه لمنع موسى بصفته صاحب الدعوى خاصة – حسب زعمهم – ان احمد موسى مازال له معارضة استئنافية .. ولم يقل هؤلاء منذ متى لا تقوم الداخلية بالمنع من تلقاء نفسها ، بل انها منعت الاستاذان فهمى هويدى ومجدى حسين من السفر وغيرهما رغم عدم وجود حكم قضائى وامام المحكمة دافع مرتضى منصور عن احمد موسى مشيرا الى ان جريمة اذاعة اخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام ليس لها محل بالقضية متسائلا : ما علاقة الغزالى حرب بتكدير السلم العام ... وجاء ما كان متوقعا وهو حكم البراءة ليعلن احمد موسى مواصلة نهجه وقوله بانه سيواصل كشف الطابور الخامس " !!!" والسؤال الذى فرض نفسه وننتظر اجابه عنه : حد يعرف احمد موسى واقف فى الطابور نمرة كام ؟!