رصد مرصد صحفيون ضد التعذيب، أن 12 مراسلًا ميدانيًا قد تعرضوا للاستيقاف أو القبض بواسطة قوات الأمن موضحًا أنه قد رصدت غرفة العمليات التي شكلها لمتابعة الأحداث، العديد من حالات التضييق الأمني على المراسلين الميدانيين أثناء تأدية عملهم الصحفي، حيث تعرض 4 صحفيين للقبض وتحرير محاضر للعرض على النيابة، فيما تم استيقاف وصرف 8 آخرين بعد فحصهم ومعاينة أوراقهم، حسب ما رصده ووثقه الفريق الميداني وما تلقته غرفة العمليات خلال الأربعة أيام الماضية. وأشار المرصد، إلى أن أولى حالات التضييق على الصحفيين كانت يوم الثلاثاء الماضي الموافق 30 يونيو، حيث تم استيقاف، ماجد صفوت ومحمد النجار، المراسلين بجريدة "الفجر" بواسطة ضابط شرطة، أثناء تصويرهم التظاهرات بمنطقة عين شمس بمحافظة القاهرة، وتم احتجازهم داخل سيارة شرطة حتى تم فحصهما وصرفهما بعد معاملة سيئة من جانب أمناء الشرطة، وفقاً لشهادة ماجد صفوت للمرصد عن الواقعة. ويوم الأربعاء الماضي، تعرض 3 صحفيين للقبض أثناء تغطيتهم وصول جثامين قيادات جماعة "الإخوان المسلمين" بمنطقة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة لمشرحة زينهم، هم المراسلون: محمد عادلي وحمدي مختار وشهرته حمدي الزعيم من موقع الشعب الأليكتروني وشريف أشرف، حيث تم إطلاق سراحهم بعدها ثم إلقاء القبض عليهم مرة أخرى، وتم احتجازهم بديوان قسم شرطة السيدة زينب بعد تحرير محضر رقم 4499 لسنة 2015 إداري السيدة زينب لهم، على خلفية اتهامات بالانضمام لجماعة على خلاف أحكام القانون والدستور، بالإضافة إلى نشر أخبار كاذبة والعمل لدى قناة تحرض على العنف "قناة الجزيرة القطرية"، وتم حجزهم للعرض الباكر لحين ورود تحريات الأمن الوطني أمام نيابة حوادث جنوبالقاهرة بمحكمة جنوبالقاهرة “زينهم”، والتي قررت مساء الجمعة حبسهم لمدة 15 يومَا على ذمة التحقيقات، وفي نهاية اليوم تم ترحيلهم مرة أخرى إلى قسم السيدة. وأشار المرصد إلى أنه في ذات الواقعة أمام مشرحة زينهم، تم استيقاف 6 صحفيين آخرين واحتجازهم بدون وجه حق والكشف على بطاقة الرقم القومي والكارنيهات الصحفية ثم صرفهم من المحضر، حسب نص شهادتي أحمد عبد التواب ومحمد الشابوري للمرصد والتواصل مع المصور محمد راعي. وقال المرصد، إنه في اليوم الرابع للذكرى، تم إلقاء القبض على مصور موقع “المصرية” الإخباري، وجدي خالد، من أمام مسجد عمر مكرم بميدان التحرير، صباح الجمعة، أثناء التقاطه بعض الصور، حيث تم تحرير محضر للمراسل داخل قسم شرطة قصر النيل، وتقرر احتجازه للغد لحين عرضه على نيابة قصر النيل.