قالت الصحف العالمية والمحلية اليوم السبت أنه ما زالت أثيوبيا مستمرة في بناء السد رغم عقد اتفاق مع الجانب المصري على وقف البناء إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث، وذلك بناء على بنود وثيقة المبادئ التي تم توقيعها بين رؤساء الدول الثلاثة "مصر والسودان وإثيوبيا"فى أديس أبابا، التي من بينها انتهاء من الدراسات خلال 11 شهرا كحد أقصى خاصة . وسد النهضة يتم تشييده في منطقة بني سنقول، قماز – وعلى بعد 20 كم من الحدود السودانية ،، وعلى المجرى المائي للنيل الأزرق ويهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية الكهربائية وبتكلفة 8و4 مليار دولار أمريكي ، وهو ثقلي خرساني وارتفاع الحاجز(145متر) وطول الحاجز (1800متر) ، والطاقة الإنتاجية 6آلاف ميجا وات وإنتاجه السنوي 15 مليار كيلو وات ولا يزال قيد البناء ، ومن المتوقع أن ينتهي التشييد خلال (44 شهراً ) من تاريخ وضع حجر الأساس في أبريل 2011 ويتوقع اكتماله في عام 2017 أخر الانشاءات التي تم بناؤها ؟؟ اعتبارا من أبريل 2013، تم الانتهاء مما يقرب من 20% من اكتمال المشروع. وما زال حفر الموقع و صب الخرسانة جارية. وقد تم الانتهاء من تركيب محطة خرسانة وتوجد أخرى تحت الإنشاء. كما تم الانتهاء من تحويل النيل الأزرق يوم 28 مايو عام 2013 . مدي تأثيرة علي حصة مصر و السودان ؟ التأثير الدقيق للسد على دول المصب غير معروف. مصر تخشى من انخفاض مؤقت من توافر المياه نظراً لفترة ملء الخزان و انخفاض دائم بسبب التبخر من خزان المياه . يبلغ حجم الخزان حوالي ما يعادل التدفق السنوي لنهرالنيل على الحدود السودانية المصرية ( 65,5 مليار متر مكعب ) . من المرجح أن تنتشر هذه الخسارة إلى دول المصب على مدى عدة سنوات. وقد ورد أنه بخلال ملء الخزان يمكن أن يُفقد من 11 إلى 19مليار متر مكعب من المياه سنوياً، مما سيتسبب في خسارة مليوني مزارع دخلهم خلال الفترة من ملء الخزان . ويزعم أيضاً، بأنها ستؤثر على امدادات الكهرباء في مصر بنسبة 25 % إلى 40 % ، في حين يجري بناء السد حالياً. حسابات الطاقة الكهرومائية في الواقع أقل من 12 في المئة من إجمالي إنتاج الكهرباء في مصر في عام 2010 ( 14 من أصل 121 مليار كيلو وات في الساعة ) حتى أنه سيحدث انخفاض مؤقت بنسبة 25% من إنتاج الطاقة الكهرومائية وسُيترجم إلى انخفاض مؤقت في إنتاج الكهرباء الإجمالي المصري لما هو أقل من 3%. سد النهضة الإثيوبي الكبير يمكن أن يؤدي أيضاً إلى خفض دائم في منسوب المياه في بحيرة ناصر ، إذا تم تخزين الفيضانات بدلا من ذلك في اثيوبيا . وهذا من شأنه تقليل التبخر الحالي لأكثر من 10 مليارات متر مكعب سنويا ، ولكن سيكون من شأنه أيضاً أن يقلل من قدرة السد العالي في أسوان لإنتاج الطاقة الكهرومائية لتصل قيمة الخسارة ل100ميجاوات بسبب انخفاض مستوى المياه بالسد بمقدار 3م. السد سيحتفظ بالطمي وبالتالي فإنه سيتم زيادة فترة الحياة والاستفادة من السدود في السودان - مثل سد الروصيرص والسد سنار وسد مروي والسد العالي في أسوان بمصر